|
خطوات لا تعجب أميركا البقعة الساخنة أما الطرف العدواني الذي تقوده أميركا وأدواتها الإقليمية فهم من يستخدمون التنظيمات المتطرفة لتحقيق أهدافهم قصيرة المدى وبعيدة الأجل والاستراتيجية المتمثلة بنهب ثروات الشعوب ووضع أيديهم على خرائط المنطقة وتقسيمها خدمة للكيان الإسرائيلي. الطرف الأول المعني بالسلام والأمن يحارب الإرهاب بيد من حديد بعيداً عن المعايير المزدوجة ،بينما الطرف الآخر يصر على استخدام الإرهابيين كوسيلة سريعة لتحقيق أهدافه وأجنداته العدائية والاستعمارية كما فعلت واشنطن غير مرة حين أسست القاعدة وداعش وأخواتهما واستثمرت هذه التنظيمات المتطرفة في أفغانستان والعراق واليوم في سورية وغيرها من بلدان المنطقة. أما روسيا وحلفاؤها فيسعون جاهدين لإنجاح مؤتمر سوتشي للحوار السوري الذي جاء على أرضية ما تحقق في آستنة التي جاءت باتفاق إنشاء مناطق تخفيف التوتر وتخفيض مستوى العنف في سورية للانتقال إلى التسوية السياسية المنشودة بالتوازي مع توسيع الجيش العربي السوري لمساحات الأمان. وهي الخطوات التي لا تروق لأميركا وأدواتها الإرهابية التي تستمر بخرق كل الهدن والاتفاقيات ومحاولات نسف أي بارقة أمل لأي حوار مثمر يطوي فصول الأزمة الدامية ويعيد الأمن والأمان إلى مدن سورية ahmadh@ ">وقراها. ahmadh@ ureach.com
|
|