احتفاء بذكرى تحريرها ورفع العلم الوطني… مهرجان خطابي في القنيطرة: متمسكون بكل حبة من تراب الجولان
أحيت الفعاليات الأهلية والشعبية والرسمية والحزبية في محافظة القنيطرة أمس الذكرى الخامسة والأربعين لتحرير المدينة من براثن العدو الصهيوني ورفع العلم الوطني في سمائها في مهرجان خطابي أقيم في ساحة التحرير.
وأكد المشاركون في المهرجان تمسكهم بكل ذرة تراب من الجولان السوري المحتل ومواصلتهم النضال حتى تحريره كاملاً من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعودته إلى وطنه الأم سورية.
وجدد المشاركون ثقتهم بأن يوم تحرير الجولان آت لا محالة بهمة الجيش العربي السوري وصمود الشعب واستكمال معركة القضاء على الإرهاب لأنها بداية النصر على الكيان الصهيوني ومرتزقته.
وأكد أهلنا في الجولان المحتل بكلمة مسجلة ألقاها حسن فخر الدين تمسكهم بكل ذرة تراب من الجولان السوري المحتل ومواصلتهم النضال حتى تحريره كاملاً من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وعودته إلى وطنه الأم سورية، مجددين ثقتهم بأن يوم تحرير الجولان آت لا محالة بهمة الجيش العربي السوري و صمود الشعب واستكمال معركة القضاء على الإرهاب لأنها بداية النصر على الكيان الصهيوني ومرتزقته.
وأشار محافظ القنيطرة المهندس همام دبيات خلال المهرجان إلى المعاني التاريخية لذكرى رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة المحررة إيذانا بعهد جديد من البناء والتحرير، مؤكدا أن مشاهد الدمار التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي والتدمير الممنهج لمدينة القنيطرة دليل على همجيته وإجرامه بحق الشجر و البشر والحجر.
ونوه دبيات بصمود الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يخوض معركة الدفاع عن الوطن ووحدته، مشيرا إلى صمود أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل وعنفوان الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية أوضح أحمد سعدية رئيس اتحاد عمال القنيطرة أن يوم 26 حزيران من العام 1974 يوم خالد في نفوس أبناء الجولان العربي السوري الصامد وأبناء سورية العربية والأمة العربية فذاكرة أجيالنا لن تنسى هذا اليوم الخالد فهو ثمرة من ثمار النصر التاريخي لقواتنا المسلحة الباسلة في حرب تشرين التحريرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومازال جيشنا البطل بمساعدة الأشقاء وحلفاء المقاومة بتسطير أنصع صفحات المجد والفخار بتحرير ما تبقى من أرض بلدنا الحبيب من رجس الإرهاب والإرهابيين.
و بدوره أكد محمد عودة أمين فرع الاتحاد الاشتراكي العربي أن كل المؤامرات التي حيكت ضد قطرنا الصامد باءت بالفشل و سقطت بفضل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد و بصمود شعبنا و جيشنا الباسل مشيرا الى الانطلاق من جديد لإعادة البناء و الإعمار و إعادة الحياة الحرة الكريمة لهذا الشعب المناضل .
الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: المقاومة مستمرة حتى تحقيق النصر
وفي السياق ذاته أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن مسيرة التحرير والمقاومة مستمرة وبكل الوسائل المشروعة ولن تتوقف ما دام هناك عدو محتل غاصب حتى تحقيق النصر وإعادة الأرض لأهلها وأصحابها الشرعيين.
واعتبرت الهيئة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 45 لتحرير مدينة القنيطرة والذكرى الثالثة عشرة لانطلاقتها أن المقاومة المتواصلة التي يبديها أهلنا في الجولان المحتل وتصديهم الدائم لإجراءات العدو الصهيوني التعسفية ليست غريبة لأنها متجذرة في عروقهم وأن إضرابهم ضد مخططات حكومة الاحتلال على أرض الجولان هو امتداد لنضالهم الدؤوب ضد المحتل الصهيوني حتى دحره بشكل كامل.
ورأت الهيئة أن ما كان يراهن عليه الاحتلال وشريكه الأميركي بددته الإرادة التي أبداها أهلنا في الجولان بكل عزم وصمود والتي تدعم إرادة السوريين في مواصلة طريق المقاومة وتفعيل أدواتها بمستوياتها المختلفة إلى أن يتحقق الهدف المنشود بعودة الجولان العربي السوري إلى وطنه الأم.
ويحتفل السوريون في الـ 26 من حزيران من كل عام بذكرى تحرير القنيطرة حيث رفع القائد المؤسس حافظ الأسد العلم الوطني في سماء مدينة القنيطرة عام 1974 بعد تحريرها من العدو الإسرائيلي وإيذانا بعودتها إلى السيادة الوطنية وبإصرار الشعب السوري على التحرير الكامل لجميع الأراضي السورية المحتلة.
القنيطرة – خالد الخالد
التاريخ: الخميس 27-6-2019
رقم العدد : 17010