ثورة أون لاين – بسام زيود:
تأكيدا على أن السوريين وحدهم أصحاب الحق والقرار في اختيار ممثليهم، ورسم مستقبل بلادهم بعيداً عن أي إملاءات أو ضغوط خارجية، توافد أهالي منطقة المزة منذ ساعات الصباح الأولى إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم إلى مجلس الشعب، مؤكدين أن ممارستهم لحقهم الانتخابي تعكس مدى حب الشعب السوري لوطنه وتمسكه بهويته وبأرضه وانتمائه، منوهين بأن كل صوت في صناديق الاقتراع هو صفعة للمتآمرين على سورية، كما أن إجراء الانتخابات بوقتها المحدد تعني إفشال الرهانات والمخططات الخارجية التي تهدف إلى النيل من سورية ومؤسساتها الدستورية.
المواطن عاصم عثمان أكد أن مشاركة الشعب بمختلف شرائحهم في هذا الاستحقاق ينبع من أهمية المرحلة والظروف الاستثنائية التي نمر بها ،وتعبيرا عن انتمائهم ووقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الظالم الذي يتعرض له منذ عشر سنوات حتى اليوم، ولأجل بناء مستقبل بلدهم.
المواطن عدنان حبيب قال إن المشاركة بانتخابات مجلس الشعب بهذه المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية هي بمثابة تحد وانتصار يكمل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين،وهي واجب على كل مواطن سوري وتشكل ترجمة حقيقية لولائنا وانتمائنا لسورية، لافتاً إلى أن المشاركة مهمة جدا لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ،ونقل قضايا المواطنين بهدف تطوير وضعهم المعيشي وتحقيق طموحاتهم وآمالهم بالمرحلة القادمة.
الموطن علي سلامة قال إن إقبال المواطنين على الإدلاء بأصواتهم هو أكبر دليل على تمسكهم بمؤسساتهم الدستورية وحرصهم على وحدة الوطن، لافتاً الى أن المطلوب من أعضاء مجلس الشعب القادم أن يكونوا على قدر المسؤولية، وعند حسن ظن الناخبين، وأن يكون هدفهم الأول والأخير هو خدمة الوطن والمواطن ،وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والخاصة.
المواطنة سهام أحمد أكدت أن المشاركة هي حق وواجب ،وأن إجراء الانتخابات هو استكمال للانتصارات المتلاحقة التي يحققها جيشنا الباسل بقيادة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد،وأضافت أن الوفاء لسورية ولدماء شهدائها والمحافظة على الانتصارات التي حققها الجيش تقتضي منا الذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار الأشخاص بناء على معايير أهمها النزاهة والصدق والعمل بإخلاص وأمانة.
المواطنة نجاة بدور قالت نريد من الذي يصل إلى تحت قبة المجلس أن يكون عوناً للشعب، فالوطن بأمس الحاجة إلى أعضاء استثنائيين يساهمون بإعادة إعماره وبنائه وتحسين الوضع المعيشي لأبنائه.
المواطن أيهم محمود قال سورية انتصرت سياسيا وعسكريا وهي تستحق منا انتخاب أشخاص فاعلين في مجلس الشعب يكون دورهم فعالاً بتحمل المسؤولية لنقل هموم ومطالب المواطنين إلى قبة المجلس والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وتحقيق تطلعاتهم .
المواطن خالد عبد الرحمن قال نحن الآن بأمس الحاجة لمجلس شعب استثنائي يمثلنا ويحقق تطلعاتنا ويلامس همومنا وقضايانا ،ويكون قادراً على تحمل أعباء المرحلة القادمة، وهي مرحلة إعادة البناء والإعمار، منوها بضرورة أن يتحلى المرشحون بالجرأة والمصداقية، إضافة لأهمية التزامهم بالوعود التي قطعوها للمواطنين أثناء حملتهم الانتخابية.
من جهتهم أشار عدد من رؤساء المراكز بمنطقة المزة بأن المراكز فتحت أبوابها منذ الساعة السادسة والنصف وتم ختم الصناديق بحضور مندوبي المرشحين قبل بدء عملية الاقتراع في السابعة صباحا وجميعها مزودة بجميع المستلزمات اللازمة لهذا اليوم الانتخابي ولاستقبال المواطنين ،منوهين بعدم وجود أي عقبات أو حدوث أي إشكالات، وأن عملية الانتخابات بدأت بشكل سلس ومرن بما يضمن شفافية ونزاهة الانتخابات .
وحول مراحل الإدلاء بالصوت الانتخابي أشاروا إلى أن الناخب يمارس حقه في الانتخاب بموجب بطاقته الشخصية أو العسكرية، ويسلم رئيس لجنة مركز الانتخاب الناخب مغلفاً موقعاً عليه من قبله ومختوما بخاتم اللجنة، ثم يدخل الناخب غرفة الاقتراع السرية حيث يضع ورقة الاقتراع في المغلف المختوم سواء أكانت الورقة مطبوعة ام مكتوبة وسواء أعدها مسبقا أم كتبها في الغرفة المذكورة ثم يضع المغلف في صندوق الاقتراع على مرأى من أعضاء لجنة مركز الانتخاب والوكلاء والمراقبين ويدون اسم المقترع في سجل انتخاب المركز ثم يضع اصبعه في الحبر السري.
يذكر أن الانتخابات تجري وسط الالتزام بكل التعليمات الناظمة للعملية الانتخابية وضمن الغرف السرية المجهزة في المراكز، والتقيد بالإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ومنها التعقيم للمراكز والالتزام بالتباعد المكاني ومنع التجمعات والحفاظ على مسافة أمان بين الناخبين ،وتوزيع الكمامات والقفازات ومواد التعقيم على أعضاء اللجان الانتخابية