في رحاب انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية… إنجازات علمية .. مشاهدات حضارية

 

الثورة أون لاين- فاتن أحمد دعبول:

لليوم الثاني تتابع المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية احتفالاتها بمناسبة مرور الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، فقد أقامت الملتقى العلمي الأدبي للإضاءة على بعض إنجازات الثورة العلمية والمشاهدات الحضارية، وإعلان نتائج مسابقة الإمام الخميني للإبداع الأدبي والفني” الدورة الثالثة”
وبين الشيخ حميد صفار هرندي ممثل الإمام الخامنئي في سورية وعبر مقارنة سريعة، إنجازات الثورة الكبيرة على الصعد كافة، سواء على مستوى الثقافة والتعليم أو على صعيد البنى التحتية، وقال: كانت الكثير من المناطق تفتقد للجامعات والمنشآت الثقافية رغم عراقة هذه البلاد التي أنتجت ابن سينا والبيروني والفارابي ومن علماء الدين “البخاري” .
بعد الثورة الإسلامية الإيرانية انتشرت كليات الطب والهندسة في كل مدينة، وانتشرت المكتبات وبلغ عدد الكتب المنشورة خلال 40 سنة بعد انتصار الثورة أكثر من مليون وثلاثمئة وعشرين ألف عنوان، هذا واحد من مجالات التطور الذي يبلغ أوجه على الصعد كافة” التقني والتكنولوجي والعلم والاختراع والثقافة والأدب…”
وبين د. سيد حميد رضا عصمتي المستشار الثقافي أن إنجازات الثورة الإسلامية الإيرانية كثيرة وخصوصا فيما يخص الشأن الثقافي، إذ أخذت على عاتقها بناء المؤسسات والمنظمات والمراكز الثقافية والفنية والأدبية والإعلامية داخل البلاد وخارجها على أسس إسلامية وقيم سامية.
وأضاف: لقد قدمت الثورة الدعم للكتاب والصحافة وأسست المكتبات العامة في كل مدينة وحي، وفي كل مدرسة وحديقة، واعتمدت في ظل الوباء المنتشر في العالم على العالم الافتراضي لسد الفجوات التي خلفها وباء كورونا “معارض، مكتبات، وإقامة علاقات ثقافية وعقد اتفاقيات تعاون مع دول العالم”.
وبدوره بين عصمتي أن الثورة وضعت في سلم أولوياتها إزالة التحلل والفساد عن وجه الثقافة والارتقاء بأهدافها في إيجاد عالم متميز ثقافيا عبر توسيع نطاق التواصل الثقافي مع مختلف شعوب العالم، وتسعى الجمهورية الإسلامية بثقافتها وحضارتها متسلحة بلواء الفكر والطموح الإنساني لإعمار الأرض والارتقاء بالعلوم كافة.
وتوقف د. إحسان العر عند محاور ثلاثة، تناول في المحور الأول الجدل التاريخي للحضارة الإسلامية الإيرانية التي تمتد إلى آلاف السنين فبل الميلاد، وتوقف في المحور الثاني عند المجتمع الإيراني من خلال الثقافة والفن التشكيلي الذي هو مرآة ثقافية للمجتمع، بينما انتهى في المحور الثالث للحديث عن مشاهداته في زيارته لإيران.
وبين أن الفن التشكيلي للحضارة الإسلامية جمع بين أمرين اثنين”الوظيفي والجمالي” واستطاع أن يصل إلى العالمية ومحاكاته للفن الغربي من حيث الحداثة في الطرح والتعامل مع اللوحة.
وأضاف: إن الفن التشكيلي تنوع بين النسيج والتصوير والمنمنمات والفن والموسيقا والأدب والعمارة والخط والنحت ..” كما تعددت القامات الفنية في الجمهورية الإسلامية”حافظ الشيرازي، الفردوسي، ومحمود خششجيان وأعماله التي انطلقت من المحلية في الفن التشكيلي إلى العالمية، وقد خاطب الغرب بلغة المجتمع الإيراني وعناصر الفن المستمدة من الحياة الثقافية الإيرانية.
كما أضاء على بعض القيم الاجتماعية في إيران” الأمانة، الالتزام بالقوانين، والعلاقات الاجتماعية السامية التي تسودها المودة والتعاون وقبول الآخر.
وعن معايير مسابقة القصة القصيرة بين مالك صقور عضو لجنة التحكيم أن شعار المسابقة هو” المقاومة .. لن تمر صفقة القرن” تناولت الموضوعات والنصوص عناوين عديدة” الاغتصاب، الاحتلال، المقاومة، العمل الفدائي..”
وتفاوتت مستويات القصص، وعنواناتها، لكنها سعت إلى توجيه طاقات الشباب إلى العمل الفدائي والتحرر من عقدة المقاهي، والحث على ثقافة المقاومة التي بإمكانها تحصين الجيل، والسعي لتحرير الأرض وإعادتها إلى أصحابها في فلسطين.
وفي نهاية الملتقى أعلنت أسماء الفائزين بمسابقة الإمام الخميني للإبداع الأدبي والفني”الدورة الثالثة” ومنهم في المراتب الأولى: الشاعر إياد سرحان، وفي القصة القصيرة ريما ابراهيم، أما عبير العودات فاحتلت المرتبة الأولى في الرسم.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى