القانون -8- الخاص بمصارف التمويل الأصغر.. نمط تمويلي من ” خارج الصندوق ” قفز فوق أنماط التمويل التقليدية للوصول إلى شرائح غير تقليدية في الإقراض

الثورة أون لاين – مرشد ملوك:

الضمانة .. وتكاليف القرض .. والإجراءات .. هذه تشكل أكبر تحدٍّ ثلاثي الأبعاد كفيل بإنجاح أو إجهاض ولادة أي مشروع.

أساس القصة بأن لا أحد على المستوى الفردي ولا على المستوى الاعتباري يقدَم مالاً دون ضمانة، يعني دون أن يضمن عودة هذا المال، فكيف وجوهر عمل المؤسسات المصرفية أساساً يقوم على ” تقديم المال.. وأخذ المال ”
في هذه المعضلة الكبيرة كانت الميزة الحلم التي حل عقدها القانون رقم 8 الصادر عن السيد الرئيس بشار الأسد عندما نص صراحة بتقديم هذا النوع من القروض في حال عدم توافر الضمانة وبكفالة أو دون كفالة، وفي ذلك من المرجح أن تلعب مؤسسة ضمان مخاطر القروض – التي كان جوهر إحداثها من أجل هذه الغاية- دوراً مهماً في توفير الضمانة لهذه الشريحة المحتاجة لها من الناس .
من المعروف أن أي مقترض ينوء تحت حمل تكاليف الحصول على أي قرض، وترى المصارف تطلب التكاليف والمال من طالبه أساساً، وهي عبارة عن رسوم وعمولات مختلفة لها أول وليس لها آخر ومن يرغب يمكن أن نخصص مادة إعلامية حول تكاليف الإقراض في المصارف العامة والخاصة، الأمر الذي تجاوزه القانون رقم 8 لتقديم هذا النوع من القروض أضف إلى المزايا الخاصة في دعم فوائد هذه القروض.
لننتبه بألّا يغرق الراغب بتأسيس مشروع أصغر بروتين الإجراءات والتراخيص، وفي ذلك يحتاج الأمر إلى المتابعة المباشرة من كل الجهات المعنية وخاصة هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي غاب عنها أي شيء مرتبط بالمشروع وتضيع الأيام والسنين في الانتقال من تعريف إلى تعريف آخر للمشاريع الصغيرة، ونسيت أنها وريثة هيئة مكافحة البطالة تلك التجربة الناجحة والقدوة في تأسيس ودعم المشاريع الصغرى.
اليوم وقد حل القانون رقم 8 معضلة التمويل التي كانت تتذرع بها الهيئة، فماذا ستتذرع بعد الآن.
نحن اليوم أمام حلم أصبح بالفعل حقيقة بمزايا وتسهيلات في الضمانات والرسوم والضرائب ودعم الفائدة كفيلة بإخراج المشاريع الصغرى والمتناهية في الصغر، إن تلقفت الجهات المرتبط عملها بتنفيذ هذا القانون الفريد من نوعه الفرصة.
وهو بالفعل تفكير من خارج الصندوق نأمل أن ترتقي كل الجهات المرتبط عملها بدعم هذه المشاريع إلى مستوى تفكير هذا القانون الرائد، وهذا ما تحتاجه ظروف الحرب وما بعد الحرب، ودائماً الخروج بقوانين وقرارات تحاكي الظرف الهائل الذي خلفته الحرب على كل الشرائح.

آخر الأخبار
درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة" حمص.. تعزيز دور لجان الأحياء في خدمة أحيائهم "فني صيانة" يوفر 10 ملايين ليرة على مستشفى جاسم الوطني جاهزية صحة القنيطرة لحملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تزعزع الاستقرار الإقليمي الجنائية الدولية" تطالب المجر بتقديم توضيح حول فشلها باعتقال نتنياهو قبول طلبات التقدم إلى مفاضلة خريجي الكليات الطبية مؤشر الدولار يتذبذب.. وأسعار الذهب تحلق فوق المليون ليرة الكويت: سوريا تشهد تطورات إيجابية.. و"التعاون الخليجي" إلى جانبها مع انتصار سوريا معاني الجلاء تتجد الإمارات تستأنف رحلاتها الجوية إلى سوريا بعد زيارة الشرع لأبو ظبي الاحتلال يواصل مجازره في غزة.. ويصعد عدوانه على الضفة مصر والكويت تدينان الاعتداءات الإسرائيلية وتؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا