الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات :
عقدت وزارة التربية اجتماعاً مع شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية الشريكة في الجمهورية العربية السورية.
وزير التربية الدكتور دارم طباع، تحدث عن العمل الإغاثي، ومؤشرات التنمية البشرية لعام ٢٠٢٠ من خلال عرض تناول فيه المؤشرات النوعية، وواقع تأهيل المدارس، وتأمين مستلزمات العملية التعليمية وتجهيزاتها، والامتحانات العامة، والعمل على تأمين متطلبات استضافة تلاميذ وطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة الوافدين من المناطق الساخنة، والإجراءات الاحترازية التي قامت بها الوزارة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وتعويض الفاقد التعليمي، وبناء القدرات عبر التدريب على الأساليب الحديثة في التعلم وطرائق التدريس الحديثة، وافتتاح شعب صفية ضمن مشروع استعدوا للالتحاق بالمدرسة.
وأشار الوزير طباع إلى المتطلبات الأساسية لتحقيق جودة التعليم من خلال استمرار التعاون خلال عام ٢٠٢١ بين الوزارة والمنظمات الدولية؛ بهدف توفير الفرص التعليمية والبيئة الآمنة لجميع التلاميذ والطلاب، وإمكانية وضع منهجية تتبعية للأنشطة المنفذة كل ثلاثة أشهر للوقوف على سير التنفيذ والتعديل وفق متطلبات وحاجات العملية التربوية.
من جهتها أكدت منسقة قطاع التعليم ميكي كويدي أهمية استمرار التعاون الثنائي بين المنظمات
لدعم الوزارة بحاجاتها ومتطلباتها ولاسيما تأهيل المدارس وبناء قدرات الأطر التعليمية، مبدية التزام المنظمات الدولية وفق مسؤولياتها الإنسانية والتربوية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية بما ينعكس إيجابياً على دعم العملية التربوية بما فيها إعادة الأبناء المتسربين إلى المدرسة.
مدير_التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان شغري، أكد أهمية استمرار التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة لتقديم المزيد من الدعم؛ بهدف تعزيز جودة العملية التربوية، مع استعداد الوزارة للتنسيق في التخطيط والتنفيذ والمتابعة للأنشطة والمشاريع المنفذة.