الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
بين نائب محافظ ريف دمشق الدكتور يوسف حمود أن العديد من المناطق في المحافظة تواجه مشكلة في تأمين مادة الخبز واستمرار حالات الازدحام على الأفران، معتبراً أن هذا يعود إلى عدم توريد الكميات الكافية من الطحين للأفران، أو بسبب حدوث أعطال في المخابز، أو بسبب أعمال الصيانة فيها، وغير ذلك..
مشيراً إلى أن عطلا فنيا أدى إلى توقف مخبز جديدة عرطوز عن العمل لمدة ثلاثة أيام، وقد تم استئناف انتاج الخبز بعد الانتهاء من أعمال الصيانة.
وأوضح نائب المحافظ أنه تم الطلب من مدير التجارة الداخلية في المحافظة، ورئيس بلدية عرطوز إعداد مذكرة بالبطاقات الموجودة واحتياجات الأسر من مادة الخبز، مبيناً أن الأهالي طالبوا بإحداث مخبز احتياطي آخر لتغطية جميع احتياجاتهم، خاصة أن الأرض متوفرة، وهناك وعد من إحدى المنظمات الدولية وبالتشارك مع المحافظة لتجهيز المخبز بالآلات، إذ تم تكليف المعنيين لإعداد مذكرة حول إمكانية إحداث المخبز.
ونوه حمود بأن واقع الحال يتكرر في مدينة جرمانا، من حيث مشهد الازدحام اليومي الدائم على مدار الساعة، مرجحاً أن ذلك يعود لانخفاض كميات الطحين المخصصة، وعدم كفايتها لتلبية الطلب على الخبز في المنطقة خاصة بعد زيادة عدد الوافدين إليها، لافتاً أن هناك مطالب بزيادة مخصصات الطحين لضمان وصول رغيف الخبز لجميع المواطنين وتحديد موعد ثابت للمعتمدين ومحاربة المتلاعبين.
وحول واقع المخابز في النشابية والصعوبات التي تعترض سير العمل، قال حمود إنه تم الاطلاع على ما يجري لتتم المعالجة وفق ذلك، معتبراً أن هناك ضعاف نفوس يعملون على افتعال أزمة خبز في قدسيا رغم أن كميات الطحين التي تصل إلى الأفران كافية.