الثورة اون لاين- بسام زيود:
عقد الاتحاد المهني لنقابات عمال النقل مؤتمره السنوي في دمشق اليوم.
وطالبت مداخلات أعضاء المؤتمر بمنح عمال المؤسسة العامة للخطوط الحديدة اللباس العمالي ورفد الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية بالآليات والمعدات الهندسية الثقيلة ومنح عمالها طبيعة العمل وحل مشكلة العهد الشخصية للعمال المتقاعدين أو المستقيلين في قطاع النقل وتشميل بعض العمال الفنيين بالأعمال المجهدة والشاقة.
كما طالبت المداخلات بمنح التمويل اللازم لصيانة وتأهيل الخطوط الحديدية ، ودعم شركة التوكيلات الملاحية ورفدها بالآليات والعمال وتعديل القوانين والأنظمة التي تعيق عملها و تقديم الدعم اللازم لشركة النقل الداخلي بدمشق لتجديد أسطولها من الباصات وتفعيل عمل مكاتب تنظيم نقل البضائع وتشميل عمالها بالضمان الصحي، إضافة الى ضرورة إصدار قانون الركب السككي والمطالبة بإعادة التنظيم النقابي لمجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية..
من جهته أكد حسنين علي مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي على التعاون الكبير بين الاتحاد المهني والمؤسسة منوها انه تم إنجاز 70 % من مشروع قطارات النقل الكهربائي بالتنسيق مع شركة صينية لتمويله وتنفيذه.
من جانبه أكد معاون وزير النقل فراس محمد أن جميع الطروحات التي قدمت في المؤتمر ستتم دراستها موضحا أن الوزارة تعمل اليوم على تعديل قانون السير كما وضعت خطة عمل لاستبدال الحاويات في مرفأ اللاذقية ، ويتم التنسيق مع وزارة التنمية الإدارية للحصول على موافقات لتعيين عمال في قطاع النقل وان الأولوية طبعا للمسرحين من خدمة العلم.
وأشارت معاون وزير النقل مها رسلان إلى سعي الوزارة مع الجهات المعنية لإصدار قانون الركب السككي لما يستحقه عمال السكك الحديدية من تقدير ودعم، وإيجاد نظام حوافز عادل لعمالها وطبيعة عمل مناسبة.
بدوره أكد محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين القطري، أهمية هذا القطاع الذي كان من أول القطاعات التي استُهدفت وتم تخريبها بشكل ممنهج لتقطيع أوصال سورية، مؤكدا ان الضغط الاقتصادي والعقوبات لم تزد الشعب السوري إلا صموداً خلف قيادة ونهج وخيارات السيد الرئيس بشار الأسد.
بدوره شدد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال على أهمية قطاع النقل بكل مفاصله البري والجوي والسككي والذي تعرض للاستهداف من قبل العصابات الإرهابية وتأثر بتجليات الحرب والحصار الظالم الذي أوصله إلى واقعه الحالي.
ونوه القادري بعلاقة التعاون القائمة والمثمرة بين إدارات هذا القطاع والتنظيم النقابي في الاتحاد العام لنقابات العمال. وأكد على ضرورة العمل الدؤوب لتطوير كل قطاعات هذه المهنة ومسح آثار وتجليات الحرب العدوانية الظالمة مبينا ضرورة عقد جلسات حوارية وورش فنية متخصصة في كل مجالات العمل والاستعانة بخبرات علمية لإعداد دراسات وأوراق عمل محكمة ومعمقة تساعد صاحب القرار في اعداد خططه.
وأضاف القادري أن الواقع المعيشي هو موضع مقاربة ومتابعة مستمرة مع الحكومة ويقوم الاتحاد بالعمل معها على تحسين متممات الرواتب عبر رصد الاعتمادات المالية لها في موازنة العام 2021 والتي بدأ تنفيذها فعليا في بعض المؤسسات.. منوها بأن عمالنا يستحقون كل التقدير وكل المزايا والعطاءات التي تمكنهم من العيش الكريم والذين كانوا متراسا أساسيا من متاريس الصمود وتحملوا المخاطر وارتقى منهم شهداء اثناء قيامهم بعملهم.