الثورة أون لاين:
أكد القنصل الروسي في ولاية هيوستن الأمريكية ألكسندر زاخاروف أن مماطلة السلطات الأمريكية بإصدار التأشيرات للدبلوماسيين الروس ورفض تمديد تصاريح الإقامة لهم يؤثر بشكل سلبي على فعالية عمل القنصلية الروسية مشدداً على ضرورة تغيير هذا السلوك.
وقال زاخاروف في حديث لوكالة نوفوستي: “تعمل القنصلية العامة الروسية في هيوستن منذ عدة سنوات بطاقم عمل غير مكتمل بسبب سياسة التأشيرات الصارمة من جانب السلطات الأمريكية وبات معتاداً انتظار التأشيرات لمدة عام أو أكثر وخلال ذلك تبقى النتيجة غير مضمونة”.
ولفت إلى أن “أكثر ما يثير القلق هو أن الدولة المضيفة حالياً لا تؤخر فقط إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الجدد بل ترفض أيضا تجديد تصاريح الإقامة للدبلوماسيين الروس الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة وإذا اضطر أي منهم لزيارة روسيا بمهمة عمل أو لأسباب شخصية فلن يتمكن من العودة إلى أمريكا”.
ودعا زاخاروف الجانب الأمريكي إلى إعادة النظر في موقفه والعودة إلى “المفاوضات البناءة” بشأن قضايا التأشيرات.
يذكر أنه تم في أوائل أيلول من عام 2017 بطلب من الخارجية الأمريكية تسليم مبنى القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو وكذلك مقرات البعثة التجارية الروسية في واشنطن ونيويورك إلى الجانب الأمريكي وبعد ذلك تم أيضا بطلب من السلطات الأمريكية إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل.