“شكراً ” فن الأسلوب لتعزيز الثقة والتعاون

الثورة أون لاين- إخلاص علي:
في كل لغات العالم نجد كلمات الثناء والعرفان كثيرة لقاء أي معروف أو خير.
فالاعتراف بالشكر يُعتبر بحد ذاته سلوكاً حضارياً راقياً ينبغي أن يسود بين الناس.
والكلمة الطيبة لها أثرها العميق والفعّال في النفس البشرية.
فإذا قدّم لنا أحد ما خدمة معينة قولاً أو فعلاً فإن الواجب يقتضي أن نقدم له الشكر على ذلك، حتى لو كان مايقدّمه لنا يقع في دائرة مسؤوليته وذلك بحسب محمد ابراهيم الذي أشار إلى أن العلاقات بين البشر في حاجة ماسة إلى دعم متواصل وتنشيط مستمر لتقوية أواصرها وترسيخ أركانها لتحقيق الخير للمجتمع الإنساني.
وأوضحت السيدة سمر سلامة أن اعتراف الفرد بالجميل من شأنه أن يشجع الذين أسدوا إليه المعروف ويجعلهم أكثر رغبة في فعل المزيد من الخير له ولأمثاله.
مضيفة بأن كلمة ” شكراً” تترك شعوراً بالرّضا والاطمئنان حيث يدرك الفرد بأنه يُثاب على مايفعله ولايشعر وكأن مايصنعه فرضٌ عليه.
أما سامر الحسن فيرى بأن الشكر والامتنان لما يقدّمه لنا الآخرون واجبٌ علينا، لأنه ليس هناك أجمل من أن يرى الإنسان فرحاً من حوله عبر تلك الكلمة، حتى وإن كان في قرارة ذاته لاينتظر الشكر، لكن لهذه الكلمة سحرٌ خاص، حيث تستنهض كل إمكاناته لتقديم المزيد من الخدمات، ويعلم عن كثب أن تعبه لم يذهب سدى، وتلقاه على الأقل من خلال كلمة شكراً..
وفي حياتنا نواجه الكثير من هؤلاء الأشخاص الذين يقدمون خدماتهم دون أن يطلب منهم ذلك، لان لذة العطاء والعون عندهم لا تعادلها لذة الحصول على شيء مهما غلا ثمنه..
ومن هنا فإن الشكرَ فن ٌلايجيده أي أحد بل لايتقنه كل المتعلمين فهو فنٌ وذوق وأسلوب

آخر الأخبار
أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية