الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
خلال افتتاحه ورشة تعزيز أنماط الحياة الصحية ومكافحة كوفيد 19 في المدارس، والتي أقيمت في فندق الداما روز بالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة الصحة العالمية، أكد معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد أهمية تعزيز الحياة السليمة لدى التلاميذ والأطر التعليمية بمختلف فروعها، ووجوب اتباع الأنماط الوقائية السليمة، لافتاً إلى أن الأساليب الوقائية والنظافة الشخصية تؤدي إلى سلوكيات صحيحة في حياتهم المستقبلية، مشيراً إلى دور المدرسة في التوجيه لاتباع الأساليب السليمة لأنها المخرج الأساسي للمجتمع بكل أطره، مشيداً بدور منظمة الصحة العالمية والأطباء في سورية الشاق، وأهمية عملهم في خلق بيئة جديدة سليمة رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها، داعياً إلى أن تكون مخرجات هذه الورشة بداية لورش أكبر.
من جهته ممثل الصحة العالمية الدكتور إسكندر حنا أوضح أن بناء الإنسان علمياً يتكامل مع الاهتمام بصحته الجسدية، ليتمكن من التفاعل وبناء مجتمعه، ووجوب توعيته حول السلوك الصحي السليم، واكتساب المهارات الاجتماعية، ودور المدرسة في هذا المجال.
بدورها مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة فتون الطواشي أوضحت أن الورشة تهدف إلى رفع الوعي الصحي، وتعزيز أنماط الحياة الصحية في المدارس لمكافحة انتشار وباء كورونا، وستتم الورشة على مرحلتين للمحافظات جميعها، وتتناول موضوعات عدة تركز على استعراض الوضع الوبائي في المدارس، واستجابة وزارة التربية والصحة المدرسية للحالات المرضية إن وجدت، والتأكيد على وجوب أخذ اللقاح، وأهميته بالنسبة للأطر التدريسية، والتخفيف من الإشاعات السلبية حول ضرر اللقاحات، إضافة إلى تناول بعض الموضوعات التثقيفية الهامة، والتي تعزز الحياة الصحية لدى الأبناء التلاميذ /أخطار التدخين، التغذية السليمة، النشاط البدني وأهميته