الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:
انطلاقاً من أهمية العمل الإعلامي ودور الصحفي في إيصال الرسائل وطرح المشكلات والحلول أقامت وزارة الإعلام مديرية الإعلام التنموي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ورشة عمل بعنوان التغطية الإعلامية للقضايا الإنسانية بدأت أعمالها اليوم في شيراتون دمشق بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين من الوسائل الإعلامية على تنوعها بين تلفزيون وإذاعة.. صحف ومواقع بهدف إكساب المتدربين معارف ومهارات وخبرات جديدة في عملهم الصحفي وتأدية رسالتهم المهنية بشكل سليم.
وعن أهمية هذه الورشات قال مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام عمار غزالي أن الهدف الأساسي بناء قدرات الإعلامي وتعريفه بالقضايا الإنسانية لأن دور الصحفي الإنساني يتعلق بكل منظمة وعملها وليتمكن الصحفي من إيصال رسالته عليه أن يحمل في جعبته معلومات صحيحة لإيصال رسالة صحيحة.
وأضاف غزالي نتوجه بورشات العمل إلى توطين الخبرات ودعمها بالاعتماد على خبرات قديمة للاستفادة من تجربتهم الإعلامية من خلال التدريب العملي لأن العمل الميداني هو الأهم بالنسبة لكل صحفي لذلك نعتمد على تطوير المهارات من خلال التدريب.
بدأت الورشة أعمالها بتعريف بالصليب الأحمر وعلاقته بالهلال الأحمر السوري والنشأة والصفات والخدمات التي تقدم في مجال القضايا الإنسانية أوضحها المتحدث باسم الصليب الأحمر في سورية عدنان حزام الذي تحدث للثورة أون لاين عن أهداف هذه الورشة قائلاً: هي الثالثة لهذا العام هدفنا تدريب الصحفيين بالتعاون مع وزارة الإعلام على كيفية طرح القضايا الإنسانية وتناولها في الإعلام، وهي فرصة لحوار مباشر وشفاف مع الصحفيين للرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم بشأن عمل المنظمة وكيفية تغطيتهم للقضايا الإنسانية عبر الرسائل الإعلامية وإثرائها من خلال التدريب وإعطاء فرصة مباشرة للنقاش على مدى يومين.
مسؤول قسم الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية علي يوسف أوضح للثورة أون لاين ان هذه الورشة هي الثالثة من أربع ورشات مقررة لهذا العام وتهدف لتعزيز العلاقة مع الصحفيين وبناء جسر تواصل بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والإعلاميين وهناك برامج كثيرة وقضايا نطرحها في مجال التعاون مع الصحفيين والتوعية بها ونشرها للحصول على فائدة أكبر.
وعن العلاقة بين الصليب الأحمر والإعلام قال يوسف إن فتح قنوات التواصل مع الإعلاميين من أساسيات عملنا لما له من دور في إيصال رسائل التوعية للناس فيما يخص الجائحات المرضية والتوعية بمخلفات الحروب ووجود مراكز للإعانات ومراكز الأطراف الصناعية وآخر مايخص ذوي الإعاقات ودمجهم في المجتمع من خلال الخدمة المقدمة لهم والتي تصل للكثيرين عبر الرسائل الإعلامية بوسائلها المختلفة.