حلول متوازنة

 

لازالت مشكلة تأمين الطاقة الكهربائية ترخي بظلالها على مختلف القطاعات وتخلق كل يوم خللاً جديداً في سير القطاعات الإنتاجية والحيوية نحو طريقها الطبيعي، ويبدو أن إيجاد الحلول يحتاج لمعجزة في ظل غياب معالجة واقعية للمشكلة من قبل الجهات الحكومية.

وحتى الحلول المقدمة على صعيد البحوث الاقتصادية لا تتجاوز الأسطر القليلة بينما الإسهاب في شرح المشكلة وأسبابها وإيجاد أسباب غير مرتبطة بالواقع يجعل بدوره من الحلول بعيدة المنال ومبتورة قبل تطبيقها .. فأن يجري الحديث عن التوجه نحو الطاقات المتجددة المرتفعة التكلفة على المستهلك والصناعي في ظل غياب القدرة المادية وتراجع الوضع المعيشي.. هذا يعني الترويج لضرب من الخيال، أو أن يجري الإعلان عن توفير الطاقة الكهربائية للمنتجين لكن بأسعار مرتفعة، أيضاً لن يكون جزءاً من الحل بل جزءاً من ارتفاع الأسعار وغياب المواصفة وضعف القدرة التصديرية القائمة على منافسة المنتج.

وبالتوجه نحو القطاع الزراعي والخدمات، فهناك عجز واضح عن تأمين المياه في الأرياف سواء للسقاية أو الشرب والأسباب أيضاً تعود لغياب الكهرباء، وضعف الحلول أمام المشكلة المتفاقمة لنكون أمام قرى عطشى تملك مادة أولية هي الأرض والتربة ولاتملك بقية مقومات الإنتاج، وفي مقدمتها الطاقة الكهربائية.

لاشك أن طرح المشكلة على الطاولة الحكومية اليوم وتركها فيما بعد لعامل الوقت والزمن دون متابعة وضعف وافتقاد الدراسات الاقتصادية المتكاملة، بالتزامن مع إطلاق الوعود دون إمكانيات حقيقية.. لم يعد مجدياً أمام معاناة مختلف القطاعات الإنتاجية وأمام استمرار التراجع في القدرة المعيشية للمواطن، ومن هنا تزداد الحاجة للوصول إلى حلول متوازنة على صعيد إدارة المشكلة وتنعكس على استقرار وارتياح لو كان جزئياً لمختلف القطاعات وشرائح المجتمع ..

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان