الثورة :
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن بلاده ستتصدى بحزم للتدخل الأجنبي في قضية تايوان وستقاوم الأنشطة الانفصالية الهادفة إلى استقلال الجزيرة..
وأضاف الرئيس الصيني في الحفل الختامي للدورة الأولى لبرلمان البلاد في تشكيلته الرابعة عشرة: (يجب التمسك الصارم بمبدأ الصين الواحدة والالتزام بتوافق عام 1992، وتعزيز التنمية السلمية للعلاقات بين جانبي مضيق تايوان بشدة، ومعارضة التدخل الأجنبي والأنشطة الانفصالية الهادفة إلى استقلال تايوان).
وشدد الرئيس الصيني على أن بلاده، تعتزم المضي قدما بثبات في عملية إعادة التوحيد مع تايوان. وقال من الضروري التعزيز المستمر لعملية اعادة توحيد الجزيرة مع الوطن الام.
في وقت سابق، أعلنت حكومة الصين، أن بكين تعتزم تعزيز العلاقات عبر المضيق وستتخذ خطوات حاسمة في عام 2023 لمحاربة استقلال تايوان ودفع عملية إعادة التوحيد السلمي مع الجزيرة.
وتصاعدت التوترات حول تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي تايبيه في آب 2022، الأمر الذي نددت به بكين واعتبرته تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
في سياق منفصل، ذكرت مصادر إعلامية، بأن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يعتزم زيارة موسكو، في الأسبوع المقبل.
وذكرت المصادر للوكالة، بأن شي جين بينغ يعتزم لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الزيارة. ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى حتى الآن.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، رئيس مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب، وانغ يي، عبرا عن الحاجة لاستئناف الاتصالات بين البلدين، بما في ذلك وعلى أعلى مستوى، بعد توقف بسبب قيود وباء “كوفيد .19
وفي المرحلة الراهنة، تكتسب العلاقة الاستراتيجية بين موسكو وبكين أهمية قصوى، في ظل ضغوطات الغرب الجماعي على كلا البلدين.
