الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
تجمهرة فنية تنوعت فيها الأساليب والمدارس، لوحة لكل فنان تلخص تجربته وتكوِّن خلاصة مسيرته، خلال المعرض السنوي “تحية ل١٧ نيسان” الذي أقامه فرع حمص للفنانين التشكيليين.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين الفنان اميل فرحة أوضح أنه شارك في هذا المعرض 29 فناناً من فناني حمص، لوحة لكل فنان، يعتبر المعرض من المعارض المهمة فنياً على مستوى المحافظة، قدم كل فنان خلاصة تجربته، وشارك البعض بأعمال نحتية، وشارك بعض الفنانين لأول مرة من سنوات، برغم أهميتهم الفنية، ويعتبرون رافداً من روافد الحركة الفنية، إما لعدم وجودهم في المدينة أو لأن ظروفهم لم تساعدهم على العمل، تجسدت لوحتا المشاركة في المعرض بالمرأة فهي أساس أعمالي..
مسؤولة مكتب المعارض في فرع الاتحاد “ميساء علي، قالت: إن المعرض تقليد سنوي نجمع فيه أعمال فناني حمص المتواجدين، دورنا كاتحاد أن يبقى الفنانون على تواصل مع الاتحاد، وتنشيط دور الصالة، وتفعيل دور المعارض من خلال التواصل مع الفنانين وتشجيعهم على المشاركة، وكان ملوحظاً زيادة عدد الفنانين المشاركين لهذا العام، فمشاركة 29 فناناً عدد مميز وخصوصاً أن اللوحات جديدة ولم تعرض سابقاً، ودورنا كاتحاد الحفاظ على هذا التقليد، يقام لدينا معرض كل شهر على الأقل، شاركت كزملائي بلوحة بالألوان الزيتية متر/متر تمثل إحدى الحالات الإنسانية للمرأة، وقد ركَّزت على الإضاءة، واللوحة تعبيرية فيها حزن وانتظار وأمل.
وأشار عضو مجلس إدارة الاتحاد الفنان التشكيلي محمد طيب حمام لمشاركته الدائمة بكافة المعارض المقامة بسورية سواء بحمص وغيرها من المحافظات منذ عام 1998 وحتى الآن والمعرض هو تقليد سنوي للتعرف بفناني حمص والمدارس الفنية التي ينتمون لها واهتمامهم وثقافاتهم الفكرية، حيث تعبر اللوحة التي يشارك فيها الفنان عن بيئته وتجاربه، وقد شارك بلوحة لمدينة طرطوس والبحر بألوان هادئة، ليعبر عن مقدار محبته لكل جزء من سورية، واللوحة تعبيرية واقعية بريشته بألوان زيتية بارده.
تناول الفنان التشكيلي عبد الله النقري تجربته قائلاً: شاركت بالعديد من المعارض في داخل حمص وخارجها، وتسلمت إدارة معهد إعداد المدرسين في حمص لعدة سنوات، وشاركت اليوم بلوحة تعبيرية بسيطة جسدت المرأة فيها بألوان هادئة تحمل العديد من الوجوه.
وأخيرا تميز المعرض بوجود العديد من المدارس منها الواقعية الكلاسيكية والتعبيرية و التجريدية والواقعية.
