86 شهيداً و131 جريحاً في اليوم الـ 142 للعدوان الإسرائيلي.. المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر كبيرة بحي الزيتون وشرق جباليا
الثورة- ناصر منذر:
دخل العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة يومه الثاني والأربعين بعد المئة، مخلفا المزيد من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن مواصلة تدمير ما تبقى من بنى تحتية ومستشفيات ومراكز طبية ومدارس، وكل ذلك بدعم غير مسبوق من الإدارة الأميركية الرافضة بشكل مطلق للإجماع الدولي بضرورة وقف العدوان فورا، والسماح بإيصال المساعدات الطبية والغذائية بشكل عاجل للقطاع المنكوب، حيث ارتكب الاحتلال اليوم7 مجازر جديدة راح ضحيتها 86 شهيداً و131 جريحاً، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان المتواصل إلى 29692 شهيداً و69879 جريحاً، فيما لا تزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، هذا في وقت تواصل فيه المقاومة الفلسطينية تصديها البطولي لقوات الاحتلال المتوغلة وتكبدها المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد.
وقد أكدت المقاومة الفلسطينية أنها تواصل خوض الاشتباكات مع قوات الاحتلال على كافة محاور القتال، وقد كبدتها خسائر فادحة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأشارت المقاومة الفلسطينية إلى أنها استهدفت بصاروخ موجه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين شرق جباليا شمال قطاع غزة وأوقعتهم بين قتيل ومصاب.
من جانبه اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بينهم ضابط خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وبإعلان الاحتلال مقتل أحد جنوده اليوم يرتفع عدد قتلاه المعترف بهم إلى 578، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بينهم 239 سقطوا خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، كما وصل عدد الجرحى إلى 2962، بينهم 453 في حالة صعبة.
ورغم محاولة الاحتلال التعتيم على أعداد قتلاه ومصابيه، فإن تقريراً لموقع “واي نت” الصهيوني كشف أن عدد جنود الاحتلال الجرحى وصل إلى 5000، وأن أكثر من 2000 جندي صنفوا معوقين منذ بداية العدوان على غزة.
من جهة أخرى، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ142 براً وجواً وبحراً.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم 142 إلى 29692 شهيداً و69879 جريحاً، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 7 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 86 شهيداً و131 جريحاً.
وأكدت الوزارة أنه لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت الوزارة قد أكدت في وقت سابق من يوم أمس، وجود نصف مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت، وقالت إن الاحتلال يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموت المتمثّل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، موضحة أن استمرار العدوان على غزة يعني مزيداً من الإبادة الجماعية وهذا ما يريده الاحتلال وداعموه.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 32 آخرون في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل في مدينة غزة، كما استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، وشهد حي الزيتون جنوب مدينة غزة اشتباكات عنيفة وسماع دوي انفجارات.
واستشهد كذلك فلسطيني، وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال منزلاً في منطقة الشعف شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طيران الاحتلال المسير وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية للمدينة.
وفي بيت لاهيا، تم انتشال شهيد جراء قصف منزل، وما زال العديد من المفقودين تحت الأنقاض. فيما استهدفت طائرات الاحتلال تجمعاً للمدنيين في مخيم الشاطئ غربي غزة، ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة.