الثورة – سرحان الموعي:
أوضح المدير العام لهيئة تطويرالغاب المهندس عبد العزيز القاسم لـ”الثورة” وجود ثلاثة أسباب رئيسية لتدهورالموسم الزراعي في مجال زراعة الغاب، وهي: انحباس الأمطار بين 20 شباط و22 آذار، وهو توقيت حساس لنمو النبات، وانخفاض واردات المياه من سد الرستن وتراجع غزارة الينابيع والأنهار، وارتفاع تكاليف الري خاصة عبر الآبار التي تعتمد الديزل، مقابل انخفاض القدرة المادية للمزارعين.
ونوه بأن هذه الأسباب أدّت إلى تراجع كبير في نمو المحاصيل الشتوية وخروج مساحات واسعة من الإنتاج الزراعي، وبخاصة محصول القمح.وأوضح المهندس القاسم على أن المساحة المزروعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت 52541 هكتاراً، منها 49097 هكتاراً مروية، و3444 هكتاراً بعلية، وقد خرجت مساحة 7782 هكتاراً من الإنتاج بشكل كامل، بينها 5247 هكتاراً أراض مروية، و2535 هكتاراً أراضي بعلية أما المساحة المتبقية والبالغة 44759 هكتاراً فتوزعت بين: 8237 هكتاراً بحالة جيدة، و23717 هكتاراً بحالة متوسطة أو مقبولة، و12805 هكتارات بحالة ضعيفة.
وأشار إلى أن التراجع تركز في الأراضي البعلية والمروية التي لم تُروَ نتيجة ضعف الموارد المائية وتخريب بعض الآبار، خصوصاً في المناطق الشرقية من مجال إشراف الهيئة، كحقول طار العلا، مبيناً أن الهيئة تواصل عمليات الحصر الميداني ومتابعة واقع المحصول لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن الإمكانيات المتاحة.