الثورة – علا محمد:
خطوةٌ جديدة تفتح المجال أمام آلاف الطلبة لإعادة رسم مسارهم الأكاديمي، مع توضيحاتٍ خاصة قدّمها معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد لصحيفة “الثورة”

وبين الدكتور الخالد أن التعميم الأخير المتعلق بالتحويل بين الكليات المتماثلة في الجامعات الحكومية، يأتي استكمالاً لقرار القواعد العامة للتحويل والنقل، ويُحدّد حصراً مواعيد تقديم الطلبات، مشيراً إلى أن القرار يشمل جميع الطلاب من السنة الأولى وحتى سنة التخرج.
وأوضح أن طالب السنة الأولى الراسب يمكنه التحويل شريطة أن يقبله معدله السنوي في الجامعة الجديدة، بينما يُسمح لطالب سنة التخرج بالنقل فقط إذا كان مستجداً في تلك السنة، في حين لا تُفرض شروط إضافية على السنوات الدراسية الأخرى.
لوائح موحدة للكليات
كما أكد معاون الوزير أن الإجراءات واحدة في الكليات التطبيقية وغير التطبيقية دون أي تمييز في الشروط، لافتاً إلى أن طلاب التعليم الموازي الراغبين بالتحويل إلى النظام العام يُقبلون فقط إذا حققوا المعدل المطلوب في الجامعة الجديدة.
وأشار إلى أن كل جامعة تحدد طاقتها الاستيعابية بشكل مستقل، فبعض الكليات قد تعتذر عن استقبال أي طلبات، في حين تسمح أخرى بعدد محدود بحسب الإمكانات، مؤكداً أنه لا يحق للطالب الذي سبق له التحويل المماثل إعادة التقديم.
إجراءات التقديم
تُقدَّم الطلبات حصراً عبر الجامعات، دون أي تقديم إلكتروني، ولا يؤثر التحويل على المنح الدراسية أو تسلسل المواد الأكاديمية.
وعن التعميم الذي صدر أمس عن وزارة التعليم العالي، فيؤكد د. الخالد أن الهدف منه تنظيم انتقال الطلاب بين الجامعات الحكومية وفق معايير أكاديمية واضحة تضمن مصلحة الطالب والجامعة على حدٍّ سواء، وتدعم المرونة داخل منظومة التعليم العالي السورية.
وكانت الوزارة حدّدت فترة التقديم اعتباراً من الأحد 19 تشرين الأول وحتى الخميس 6 تشرين الثاني 2025، مع إمكانية التمديد بقرار من رؤساء الجامعات عند الحاجة.