الثورة – وفاء فرج:
أكد الباحث الاقتصادي عصام تيزيني أن تصريحات الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي السوري عبد الله ماندو، حول اعتزام شركات سعودية تنفيذ استثمارات بمليارات الدولارات في سوريا، هي تصريحات مدعومة بـ “قوة سياسية” عليا، وليست مجرد آراء شخصية.

وبين تيزيني أن تصريح مسؤول بهذا المستوى، يمثل مجلساً سورياً سعودياً شُكّل حديثاً، لا يصدر إلا بعد قرارات سياسية اتخذتها المملكة العربية السعودية بدعم سوريا إلى أبعد الحدود.
ورأى تيزيني أن السعودية سعى بكل جهد وقوة لمساعدة سوريا، وأنها أصبحت عملياً القوة الاقتصادية الأكبر على مستوى المنطقة والراعية للأعمال السياسية والاقتصادية فيها.
وأكد الباحث الاقتصادي إيمانه بأن هذه الاستثمارات ستكون “حقيقية وفعلية وليست وهمية كما يردد البعض”، مشيراً إلى أن صدور مثل هذه القرارات عن قيادات عليا يترتب عليه مسؤولية كبيرة.
قضية وقت
وشدد تيزيني على أن الأمر يحتاج إلى وقت، قائلاً: “ما بيصير بين يوم وليلة ولا بيصير بشهر ولا بشهرين، هي قضايا تأسيسية بدها شهور لتبدأ التنفيذ”.
وخلص إلى أن التشكيك في هذه العقود والمشاريع المليارية العملاقة ليس صحيحاً، وأن المسألة برمتها هي “قضية وقت” لا أكثر.
