الثورة – هشام اللحام:
يلعب يوم الثلاثاء القادم منتخبنا الأول لكرة القدم، مباراته الخامسة في تصفيات كأس آسيا (2027) والتي حسمها بالتأهل بعد أربعة انتصارات متتالية متوقعة، على ضعاف القارة الآسيوية كروياً، باكستان وأفغانستان، وميانمار (مرتين) والمباراة القادمة ستكون الإياب مع منتخب باكستان على أرضه في إسلام أباد، وقد فاز منتخبنا ذهاباً بهدفين نظيفين، هذا ضمن المجموعة الخامسة لهذه التصفيات التي تنتهي في آذار القادم، حيث يختتمها منتخبنا بلقاء منتخب أفغانستان.
بروفة مهمة
وتعد مباراة باكستان بروفة، وفرصة لإعداد المنتخب جيداً، وانتقاء تشكيلة مناسبة لمباراة جنوب السودان المهمة جداً، والتي ستقام يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في ملحق التأهل لكأس العرب، وهي مباراة فاصلة، الفائز فيها سيتأهل لبطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر الشهر القادم، والخاسر سيخسر كل شيء، لأنه لن يكون بين النخبة العربية، في بطولة صار لها وزنها وقيمتها، بعد أن أصبحت تحت مظلة الاتحاد الدولي (الفيفا) ولهذا يجب على المدير الفني لمنتخبنا الإسباني خوسيه لانا، أن يعتمد من خلال هذه المباراة القائمة التي سيعتمد عليها في مباراة جنوب السودان، وقد آن الأوان أن يكون قد وصل لانا إلى القائمة الأفضل بعد ست مباريات لعبها خلال الأشهر الستة الماضية، وكان أربع منها رسمية في تصفيات كأس آسيا أمام الباكستان وأفغانستان وميانمار (مرتين) ومبارتان وديتان أمام الكويت والإمارات، وقد استدعى لانا لهذه المباريات (39) لاعباً بينهم خمسة حراس مرمى، وهذا الرقم قليل، وهو مؤشر على أن لانا في تصور جيد للاعبين الذين سيعتمد عليهم في المرحلة القادمة.
وكون المباراة سهلة، وبعيدة عن الضغوط، فهي فرصة لأداء سهل وقليل الأخطاء من اللاعبين، ومناسبة كي يرسم الخطط لمباراة جنوب السودان، ولو صدرت قائمة مباراة الباكستان قبل كتابة هذه السطور، كنا عرفنا كيف يفكر لانا، ولكن كالعادة اتحاد الكرة وإدارة المنتخب مقصرون في توضيح وبيان أمور المنتخب، فحتى هذه اللحظة لم يُذكر من هم اللاعبون المدعوون؟! ومن اعتذر ومن هو مستبعد؟ بسبب الإصابة أو لاستغناء الكادر الفني عنه.
اللاعبون الأكثر حضوراً
ونُذكّر فيما يلي بأسماء اللاعبين الذين تمت دعوتهم للمباريات التي الماضية لمنتخبنا وهم: إلياس هدايا، شاهر الشاكر، أحمد مدنية، مكسيم صراف، طلال الحسين، أيهم أوسو، آلان أوسي، عمرو ميداني، عبد الله الشامي، عبد الرزاق محمد، أحمد فقا، زكريا حنان، خالد كردأوغلي، ألمار إبراهيم، محمد النايف، مصطفى جنيد، نوح شمعون، محمد صلخدي، محمود الأسود، أحمد الدالي، محمد الحلاق، حسن الدهان، محمد عنز، محمود المواس، عمر خريبين، بابلو صباغ، محمد عثمان، ثائر كروما، مؤيد الخولي، مؤيد العجان، سيمون أمين، مصطفى عبد اللطيف، مارديك ماردكيان، عمر السومة، ملك جنعير، عمار رمضان، ضياء الحق محمد، علي الرينة، أحمد الأشقر.
وكان أكثر اللاعبين دعوة وتواجداً، إلياس هدايا وشاهر الشاكر وأحمد مدنية، عمرو ميداني، عبد الله الشامي، أحمد فقا، زكريا حنان، خالد كردأوغلي، ألمار إبراهيم، محمد صلخدي، محمود الأسود، أحمد الدالي، محمود المواس، عمر خريبين، سيمون أمين، مارديك ماردكيان، عمر السومة.
واللافت عدم الحضور المتكرر لعمار رمضان رغم تألقه، وكذلك لمحمد الحلاق، ويتوقع أن يتواجد بابلو مع تألقه في الدوري الكوري، بينما لا يتوقع أي جديد في المباراتين القادمتين، وإن كنا نتمنى إعطاء الفرصة للشباب، ليكون هناك إعداد منتخب للمستقبل، وإعطاء فرصة للاعبي الدوري المحلي الذين من الممكن تواجدهم مع المنتخب دائماً، وخاصة إذا تعذّر حضور وتواجد اللاعبين المغتربين، وخاصة في البطولات والمباريات خارج أيام الفيفا، كبطولة كأس العرب القادمة على سبيل المثال.