الثورة – حسن العجيلي:
بحث محافظ حلب المهندس عزّام الغريب مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)برئاسة مديرة برامج الطوارئ في المنظمة لوتشيا إلمي، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الإنسانية والتنموية.
وخلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى محافظة حلب، ناقش المهندس الغريب مع وفد المنظمة، الذي ضم عدداً من رؤساء البرامج المتخصصة في قطاعات الصحة والتعليم والمياه والتغذية، دعم قطاعي الطفولة والأمومة، وتحسين واقع الخدمات المقدّمة للأطفال والأسر الأكثر احتياجاً في المحافظة.

واستعرض المحافظ واقع الجهود المحلية المبذولة لتطوير الخدمات الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تؤديه المنظمات الدولية، وفي مقدمتها “اليونيسف”، في تقديم الدعم الفني واللوجستي للمشاريع الخدمية والتنموية في مدينة حلب وريفها.
وأكد م. الغريب على عمق الشراكة الاستراتيجية بين محافظة حلب والمنظمات الأممية، وأشاد بجهود منظمة اليونيسف في تنفيذ مشاريع نوعية مستدامة تعنى بالأطفال والأسر المتضررة من الأزمات، وخاصة في مجالات التعليم والصحة والمياه النظيفة.
مشيراً إلى أن التعاون المثمر مع المنظمة أسهم في تحسين بيئة التعليم وإعادة تأهيل عدد من المدارس، إضافةً إلى دعم برامج التغذية والصحة المدرسية.
وشدد المحافظ على ضرورة توسيع نطاق المشاريع المشتركة خلال المرحلة المقبلة لتشمل مناطق الريفين الشرقي والغربي، وتقديم الدعم للأسر العائدة إلى مناطقها، بما يضمن تعزيز صمود المجتمعات المحلية، وتحسين واقع الطفولة والأمومة على المدى الطويل.
توسيع برامج المنظمة
من جانبها عبرت لوتشيا إلمي عن تقديرها للتعاون القائم بين اليونيسف ومحافظة حلب، مؤكدة أن المنظمة تولي اهتماماً خاصاً لمحافظة حلب لما شهدته من تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية، وما تبذله حالياً من جهود لإعادة الإعمار وتحسين الخدمات العامة.
وأوضحت إلمي أن منظمة اليونيسف تعمل حالياً على توسيع برامجها الإنسانية والتنموية في سوريا مع التركيز على مجالات التعليم والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، لما لهذه المشاريع من أثر مباشر في تحسين الظروف المعيشية للأطفال والأسر، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الصعوبات.