الثورة – ابتسام الحسن :
تتخذ الشركة العامة للمطاحن- فرع حمص الإجراءات اللازمة للحفاظ على مطاحنها ومنشآتها والمخازن التابعة لها، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية للمطاحن وإنتاج دقيق بمواصفات قياسية.
وتحرص على استلام الدقيق وتخزينه بما يضمن سلامته، وذلك حسب ما أكده مدير فرع حمص للمطاحن، المهندس محمد شاكر سنبلي في تصريحٍ لصحيفة الثورة.
ولفت إلى أن مطحنة الوليد تعرضت للتفجير عام 2017، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، و مؤخراً تمت إعادة تأهيلها إنشائياً، أما فنياً، فهي غير مجهزة حتى الآن، ولم يتم تزويدها بالمعدات والآليات اللازمة لمعاودة الإنتاج مجدداً.

تأهيل مطحنة تلكلخ
من جهة ثانية، تحدث سنبلي عن تأهيل وصيانة مطحنة تلكلخ، حيث وضعت في الخدمة بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 150طناً من الدقيق، بينما تنتج مطحنة الهلال قرابة 120 طن دقيق يومياً، وتنتج مطحنتا الهدبة والرياض الواقعتان في حسياء 300 طن دقيق يومياً.
في حين تنتج المطحنة الحديثة (الخاصة) ومتعاقدة مع الدولة 100 طن دقيق يومياً، بإنتاج إجمالي يصل إلى 550 طن دقيق يومياً.
وأضاف سنبلي: إن المطاحن المذكورة تزود مخابز المحافظة بحاجتها اليومية من الدقيق، كما تزود بقية المحافظات وفقاً لخطة الإدارة والحاجة الفعلية، مشيراً إلى أن الحاجة الفعلية لحمص 600 طن دقيق يومياً.
إصلاح وصيانة
ونوه سنبلي بالأضرار التي لحقت بصوامع القمح، ومنها المبنى الإداري في صويمعة المشرفة، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وبعد إتمام عمليات الإصلاح والصيانة عاودت العمل باستطاعة تخزينية تصل إلى 12 ألف طن قمح تقريباً.