الثورة أون لاين – وفاء فرج:
التصدير ليس فقط تجميع مواد وتصديرها وإنما له شروط معينة وآليات يتطلب تحقيقها لتناسب وجهة البلد المصدر إليه وحسب نوع المواد المصدرة.
رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق المهندس عمر الشالط أوضح أن هناك متطلبات تصديرية تتعلق بشركات الشحن والتقانات التي يستخدمونها من استخدام الأكياس الفسيولوجية التي تطيل فترة بقاء الفواكه طازجة أثناء الشحن والجهاز الحراري لمراقبة توقف البرادات في الطريق.
الشالط وفي تصريح للثورة على هامش الندوة التي أقامتها الغرفة بخصوص الصادرات وشروطها، أشار إلى نقطة مهمة في التصدير تتعلق بالقرارات ومنها وقف عمليات التصدير التي يستفيد منها التجار ويتضرر منها المزارعون والبلد والمُصَدِّرون، مبيناً إذا تم توقيف التصدير إلى أي بلد كان فإنه سوف يلجأ إلى مصدر آخر، منوهاً إلى أن على المُصَدِّر مواكبة الأساليب الجديدة في التعبئة والشحن وغيرها التي تناسب رغبة المستورد من خلال زيارته للمعارض الداخلية والخارجية عن طريق غرف الزراعة التي يمكن تجميع القطاع الخاص من فعاليات اقتصادية ومصدرين لتنظيم زيارة المعارض الخارجية للتعرف على التقانات الحديثة وطرق عرض المنتجات الزراعية والتعرف على المستوردين.
وأكد أن على المصدر التعاقد مع المزارع على النوعية التي يرغبها للتصدير ومراقبة عمل المزارع أثناء الإنتاج وصولاً للمنتج الذي يرغب به المستورد ويحول دون إرجاع المنتجات المصدرة وتحقيق خسائر تعود بالضرر على المنتج والمصدر معاً وعلى واردات الدولة من هذا القطاع وخسارة الأسواق التصديرية.