الثورة – جاك وهبه:
قام وفد من رجال الأعمال والصناعيين الأتراك بزيارة إلى مقر غرفة صناعة دمشق وريفها، برئاسة عضو غرفة تجارة غازي عنتاب الأستاذ محمد صالح بلطة.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ أربعة عشر عاماً، بعد تحرير سوريا من حكم النظام البائد، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الصناعية والاقتصادية بين سوريا وتركيا، ولاسيما في قطاعات الإنتاج داخل سوريا، وكان في استقبال الوفد رئيس الغرفة المهندس محمد أيمن المولوي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
الزيارة ركزت على مناقشة سبل التعاون بين رجال الأعمال السوريين والأتراك في مجال إنشاء شركات صناعية مشتركة، باعتبارها خطوة إستراتيجية لتعزيز التكامل الصناعي والتجاري بين البلدين.
كما شدد الجانبان على أهمية تفعيل الاتفاقيات التجارية السابقة، التي توقفت خلال فترة حكم النظام البائد، وناقش الحضور إمكانية إطلاق مشاريع تساهم في توطين الصناعات، وتعزيز الشراكات القوية، إلى جانب إعداد برامج عمل مشتركة تركز على تطوير الصناعات المحلية وتبادل الخبرات والتقنيات، بما يعزز المصلحة المتبادلة ويدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.
وأكد المهندس المولوي على أهمية التعاون والتكامل الصناعي والتجاري مع تركيا، لما له من دور في رفع القيمة المضافة للاقتصاد في كلا البلدين، مشيراً إلى ضرورة مساهمة رجال الأعمال الأتراك بدور فاعل في عملية إعادة الإعمار في سوريا، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم المتميزة في تطوير المناطق السكنية والمدن الصناعية.
وضم الوفد التركي كلاً من: رئيس لجنة الهندسة المعمارية والبناء في غرفة التجارة والصناعة بأنطاليا جعفر دوغروكان، وعضو غرفة تجارة غازي عنتاب داود علي أغلو، ومصطفى صباغ، صناعي، ومسؤول علاقات وتسويق ضمن الوفد للشركات التركية في سوريا.
كما حضر اللقاء من جانب الغرفة: نائب رئيس الغرفة طلال قلعه جي، وخازن الغرفة جورج داود وعدد من أعضاء الغرفة.