الثورة – ثورة زينية:
أكد المهندس سومر فرفور مدير الحدائق بمحافظة دمشق أن العمل مستمر على زيادة المساحات الخضراء في العاصمة عبر زراعة أنواع مختلفة من الأشجار والغراس والورود ونباتات الزينة في الساحات العامة والحدائق ومنصفات الطرقات والمسطحات الخضراء بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي والبيئي.. مشيرا الى أن دائرة المشاتل في مديرية الحدائق تؤمن هذه الأشجار والشتول ونباتات الزينة وتتم زراعتها لإضفاء جمالية على المكان بمنظرها وتناسق ألوانه.
وبين أن المديرية تضم مشتل العدوي الكبير المخصص لإنتاج الأشجار المثمرة ونباتات الزينة والحوليات بموسميها الصيفي والشتوي وشجيرات الزينة والنباتات الصالونية والمتسلقات والأبصال والشوكيات ورولات الكازون والنجيل الفرنسي، ومشتل العدوي الصغير المخصص لإنتاج الأسيجة والأشجار دائمة الخضرة،اضافة لمشتل شرق الزراعة المتخصص بإنتاج الأشجار متساقطة الأوراق والأشجار دائمة الخضرة بينما مشتل الكوثر مخصص لإنتاج نباتات التغطية والتحديد.. في حين خصص مشتل برنية لتجميع جميع الأنواع الشجرية والأشجار التي تم تكبيرها ومن ثم زراعتها بحسب الحاجة.
وأوضح فرفور أن الإنتاج في المشاتل يتم وفق خطة سنوية حسب حاجة القطاعات من النباتات حيث الإنتاج بالدرجة الأولى هو للحوليات الموسمية ما بين 400 إلى 500 ألف شتلة لكل موسم صيفي وشتوي أي بمعدل 600 إلى 700 ألف شتلة سنوياً ،كما يتم إنتاج شجيرات مزهرة دائمة 150 ألف شتلة سنوياً وشجيرات غير مزهرة دائمة 150 ألف شتلة وأشجار دائمة الخضرة ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف شتلة سنوياً وأشجار متساقطة ما بين 4 آلاف و5 آلاف شتلة سنويا ونباتات تغطية وتحديد بمعدل 100 ألف شتلة سنوياً ورولات كازون 700 متر مربع ونجيل 400 متر مربع.
ولفت مدير الحدائق الى إنشاء ثمانية بيوت بلاستيكية في دائرة المشاتل لإنتاج الحوليات وحماية المزروعات الحساسة من الصقيع في الفصول الباردة وخاصة الحوليات إضافة لتركيب مظلات لحماية الحوليات والنباتات من الحرارة المرتفعة في فصل الصيف وتركيب مراوح صقيع موزعة على جميع أنحاء المشتل لحماية النباتات من الصقيع وخزانات أرضية بيتونية لتجميع وتوفير المياه اللازمة لشبكات الري.