الثورة _ فخر الصاحب:
نجح شباب الحرية في تعويض إخفاق رجالهم الذين ودّعوا الأضواء بتحقيقهم بطولة الدوري السوري الممتاز لكرة القدم (٢٠٢٣ – ٢٠٢٤) عن جدارة واستحقاق، ليبثوا الأمل في نفوس محبي الأخضر بأن قواعد الحرية بخير، وعلى أمل النهوض والعودة لدوري المحترفين، بعد رفد الفريق الأول بالمواهب البارزة التي حصدت اللقب على حساب الجار أهلي حلب، تفوق الأخضر على الأحمر جاء في مجموع لقاءي الذهاب والإياب، بعد تصدرهما لمجموعتيهما الأولى والثانية، ففاز الحرية على جاره بنتيجة واحدة في المباراتين بهدفين لهدف، مجرداً المدرسة الأهلاوية من لقبها التي حازته في المواسم الثلاثة السابقة، وهو اللقب الثامن للحرية في فئة الشباب، ليثبت أنه أهم مدارسنا الكروية.
وحلّ شباب الكرامة في المركز الثالث على حساب نادي الجيش بعد فوزه ذهاباً بهدف، وتعادلهما إياباً من دون أهداف، وجاء الطليعة في المركز الخامس على حساب حطين، لفوزه ذهاباً بثلاثة أهداف لهدفين والإياب تعادلا سلباً، واحتل شباب جبلة المركز السابع وتشرين ثامناً، من خلال لقاء واحد باتفاق الفريقين، انتهى بركلات الجزاء لمصلحة شباب جبلة، وحقق الوثبة المركز التاسع بتفوقه على النواعير بلقاءي الذهاب والإياب، والوحدة في المركز الحادي عشر على حساب الشرطة، أيضاً من مباراة واحدة، وهبط ناديا الساحل والجزيرة حيث احتلا المركزين الثالث عشر والرابع عشر، وقد صعد من الدرجة الأولى فريقا الجهاد والفرات.
ولنا في قادم الأيام حديث عن أهم المواهب الشابة التي قدمها دوري الشباب والتي ستكون رافعة لأنديتها ومستقبلها ورافدة لمنتخباتنا الوطنية.
