بفاعلية كبيرة حضرت مؤسسة الإسكان العسكري في فعاليات معرض دمشق الدولي بجناحها الذي يمتد على مساحة 350 م2، معاون مديرعام المؤسسة محمد علي نصر علي أكد للثورة أهمية المشاركة في المعرض وعرض كل المشاريع الحيوية للمؤسسة التي من شأنها أن تكون رديفة اقتصادية وداعمة لمسيرة الصمود التي تقفها سورية بوجه الحرب الكونية عليها، مشيراً إلى أن المشاريع الحيوية التي نفذتها المؤسسة من ري وسدود منها سد ميدانكي بحلب وسدا تشرين والثورة في اللاذقية وسد المنطرة بالقنيطرة ومشروع جر مياه الفرات باتجاه دير الزور وحلب.
مدير الجناح المؤسسة محي الدين ديب عرض بعض من معروضات الجناح من مواد بناء وبلوك ورخام بأنواعهما المختلفة ومنجور الألمنيوم والخشب والهنغارات مسبقة الصنع ونموذج مصغر للبيت الريفي مع ماكيتات لمجبل و كسارة وإعادة تاهيل لشبكات التوتر العالي للخطوط 66 و 230 و 400 ك.ف، وكذلك طاولة وسرير لفحص المرضى بحسب المواصفات القياسية مع أنواع الدهانات ومقعد فيبر ثلاثي وزجاج مدعم بالألياف الزجاجية ومقاوم للكسر وبألوان متعددة إضافة للموبيليا المعدنية وأنواع من أغطية (الريكارات) التي تتحمل ضغط يصل لأكثر من 40 طناً مع نماذج للروافع بأطوال مختلفة
وأشار إلى مجموعة من الماكيتات التي تبرز عمل الفرع 120 ونماذج عن معمل الاسمنت الذي تم إعادة بنائه بعد تعرضه للتخريب مع نماذج لصوف صخري عازل و أنواع القرميد مع ماكيت مصغر لملعب رياضي مع توضيح الطبقات السبعة المتتالية التي يتضمنها العمل الفني العالي الجودة للملعب ذو المواصفات القياسية والذي يبلغ عمق هذه الطبقات 110 سم، كما تضمن الجناح نماذج لصوامع الحبوب إضافة لماكيت لعقدة الشام الجديدة وجبل قاسيون وسد الثورة باللاذقية، ونماذج لغرف نوم وأطقم كنبايات حفر شرقي ومعدات مكاتب، منوهاً أن معروضات المؤسسة امتدت إلى القسم الخارجي حيث يتم عرض آلة للتنقيب عن النفط مع خزانات، مشيراً في الوقت نفسه إلى دور المؤسسة في بناء الضواحي السكنية و الفيلات مثل قرى الاسد بالديماس وضاحية الأسد بحلب وضاحية الباسل بطرطوس وضاحية بوقا باللاذقية وتوسع ضاحية قدسيا الجديدة بدمشق وضاحيتي تشرين وأبي الفداء بحماة إضافة إلى المنشآت الرياضية التي تضاهي مثيلاتها على الصعيد العالمي منها مدينة الأسد الرياضية باللاذقية والمدينة الرياضية بحلب وملعبها لكرة القدم الذي يتسع لـ 57000 متفرج ومدرجاته المسقوفة بالكامل مع بناء محطات توليد الطاقة الكهربائية كمحطة تشرين الحرارية بدمشق و محطة بانياس الحرارية، وكذلك المنشآت الثقافية والمباني الحكومية والمنشآت الصحية كمركز جراحة القلب بدير الزور ومشفى تشرين الجامعي باللاذقية ومشفى القرداحة مع إعادة تأهيل مشفى التوليد بدمشق ناهيك عن الطرق و الجسور وخطوط نقل النفط و الغاز والصناعات المعدنية والكيميائية وترميم المواقع الأثرية ذات الأهمية التاريخية.
دمشق – موسى الشماس:
التاريخ: الأحد 1-9-2019
الرقم: 17062