“الفيتو الأميركي”.. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق

الثورة – نيفين أحمد:
عاد الحديث عن انقسامات خلف الكواليس بين واشنطن وتل أبيب إلى الواجهة مجدداً بعد تقارير صحفية دولية أفادت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية كانت تستهدف اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وفيما نفت القيادة الإسرائيلية هذه المعلومات، لم يُنكر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجود محادثات أمنية رفيعة الحساسية، ما أعاد طرح أسئلة حول حدود التنسيق الأمني بين الحليفين التقليديين في ظل التصعيد غير المسبوق مع إيران.
في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية بُثّت مساء الأحد، نفى نتنياهو صحة الأنباء التي تحدثت عن خلاف مع إدارة ترامب حول خطة اغتيال خامنئي قائلاً:”هناك الكثير من التقارير الكاذبة حول محادثات لم تعقد قط ولن أخوض في التفاصيل.
ورغم نفيه المباشر لم يُنكر نتنياهو أن العملية العسكرية التي تشنّها إسرائيل حالياً ضد أهداف إيرانية قد تؤدي إلى تغيير النظام في طهران في تعبير يُلمّح إلى أن إسرائيل ترى في المواجهة الحالية فرصة لإعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة وإن لم يكن عبر الاغتيال المباشر.
بدوره وصف “تساحي هنغبي” مستشار الأمن القومي الإسرائيلي التقارير المتعلقة بالخطة المزعومة بـ”الأخبار الكاذبة من الطراز الأول”، مؤكداً أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام لا يستند إلى حقائق أو مداولات واقعية داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
ورغم النفي الإسرائيلي الرسمي، نقلت وكالتا “رويترز” و”فرانس برس” عن مصدر أميركي رفيع – طلب عدم كشف هويته – أنه اكتشف في البيت الأبيض وجود خطط إسرائيلية لاغتيال خامنئي وأن ترامب عارض تنفيذها بشدة، محذراً تل أبيب من الإقدام على مثل هذه الخطوة التي قد تؤدي إلى “حرب شاملة” في المنطقة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن القرار الأميركي عكس رؤية أكثر حذراً داخل بعض دوائر الإدارة الأميركية السابقة التي اعتبرت أن استهداف رأس النظام الإيراني بشكل مباشر سيتجاوز قواعد الاشتباك التقليدية ويخرج الصراع من نطاق “الحرب غير المعلنة” إلى مواجهة مفتوحة متعددة الجبهات.
يأتي هذا الجدل الإعلامي في وقت صعّدت فيه إسرائيل من هجماتها ضد أهداف إيرانية داخل إيران ضمن ما وصفته بـ”الحملة الاستباقية لوقف تطوير البرنامج النووي الإيراني”. وأكدت مصادر استخبارية أن الهجمات  التي نُفذت يوم الجمعة طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة وأدّت إلى مقتل عدد من كبار القادة في الحرس الثوري من بينهم رئيس أركان الجيش قائد الاستخبارات ونخبة من العلماء النوويين.

آخر الأخبار
حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا إشارات ذكية وتدريب نوعي لرفع كفاءة كوادر المرور أسدل ستارته..  معرض دمشق.. منصة تشاركية للاستثمار والعمل   إعادة الأموال المنهوبة… بين البعد السياسي والاقتصادي لإعمار سوريا  الدفاع المدني يجدد المطالبة بالإفراج عن حمزة العمارين المختطف في السويداء  الداخلية العراقية تنفي رواية روجها "الحشد الشعبي" بوقوع اشتباكات مع مسلحين على الحدود السورية  وزير المالية: ما تحقق في المعرض إنجاز وطني كبير  إغلاق تراخيص التأمين والتمويل العقاري  الجامعة العربية تدين التوغلات الإسرائيلية وتؤكد دعمها لوحدة سوريا واستعادة الجولان  سوريا في قلب أزمة جفاف غير مسبوقة تهدد الأمن الغذائي  "فورين بوليسي": الشرع أمام اختبار إعادة بناء سوريا  صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان