٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو 

الثورة – عامر ياغي:

 

أوضح الخبير الاقتصادي والمصرفي الدكتور إبراهيم نافع قوشجي لـ”الثورة” أن الاستثمار في إنتاج 5000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية يمثل نقطة تحول استراتيجية في البنية التحتية السورية.

مشيراً إلى أنه يُعد شرطاً أساسياً لتحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في ظل التحديات التي واجهها قطاع الكهرباء السوري خلال السنوات الماضية.

وأوضح قوشجي أن  مشاريع إنتاج 5000 ميغاواط يعد أحد أكبر المبادرات الوطنية لإعادة بناء منظومة الطاقة، وتحقيق الاستقرار الكهربائي، وتعزيز بيئة الاستثمار، موضحاً  أن المشاريع التي تم توقيع اتفاقياتها النهائية  مع تحالف دولي بقيادة شركة أورباكون القابضة، تشمل إنشاء محطات كهرباء متعددة تعمل على الغاز والطاقة الشمسية، موزعة على عدة مناطق استراتيجية في سوريا.

وقال قوشجي إن الأهمية  ارتكازها وبشكل رئيسي في دعم البنية التحتية الكهربائية وإنتاج 5000 ميغاواط ما سيمكن وزارة الطاقة من سد فجوة كبيرة في زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، ويقلل من الاعتماد على مصادر غير مستقرة أو مكلفة.

وبين أن إدخال محطات كهربائية حديثة سيُحسن من كفاءة التوزيع ويقلل من الفاقد الفني، ما ينعكس إيجاباً على استقرار التغذية الكهربائية، ويوفر الطاقة بشكل مستقر  ودائم بالشكل الذي يضمن ديمومة دوران عجلة إنتاج المصانع، والمصانع، والورش، والمرافق الخدمية، ما يعزز الإنتاج المحلي ويحفز النمو الصناعي.

وأضاف قوشجي أن  للكهرباء دوراً كبيراً في جذب الاستثمار و المستثمرين الذين يبحثون عن استقرار في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الطاقة الكهربائية، كما أن وجود قدرة إنتاجية عالية يُعزز الثقة في جدوى المشاريع طويلة الأمد.

ونوه قوشجي أن الكهرباء المستقرة تُعد عاملاً حاسماً في نجاح مشاريع في إعادة إعمار المدن المدمرة وعودة أهلها، وتنشيط المجمعات السياحية، والمراكز التجارية، مؤكداً أن  الأثر الاقتصادي والإنمائي يتمثل في بناء وتشغيل المحطات، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مشيراً  إلى أن الكهرباء المستقرة تعني خدمات صحية وتعليمية أفضل، ونشاطاً اقتصادياً أكثر حيوية، كما أن توسع النشاط الاقتصادي سيعزز الإيرادات الحكومية من خلال رسوم الامتياز والضرائب.

وختم قوشجي حديثه بالتأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ المشروعات وفق برنامج وجدول زمني واضح، مع ضمان الجودة في الإنشاء والتشغيل، و ربط المشروعات بخطط التنمية المحلية، خاصة في المناطق التي ستُقام فيها المحطات.

هذا الاستثمار في الكهرباء، وهذا ليس مجرد مشروع تقني، بل هو حجر الأساس في إعادة بناء سوريا الحديثة، وشرط لا غنى عنه لتحقيق التنمية الشاملة.

آخر الأخبار
خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية  إنجاز دبلوماسي جديد لسوريا في مجلس الأمن  الرئيس الشرع  في قمة (COP30)  :  إرادة الشعوب قادرة على تجاوز كل التحديات مهما عظمت   "  الخارجية " لـ"الثورة".. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لرفع العقوبات  "روح الشام" دعم المشاريع الصغيرة وربطها بالأعمال الخيرية الشرع يشارك في فعاليات مؤتمر قمة المناخ (COP30) مصدر مسؤول في "الخارجية": لا صحة لما نشرته "رويترز" عن القواعد الأميركية في سوريا الرئيس الشرع يلتقي غوتيريش على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) مبادرة "لعيونك يا حلب" تعيد تجهيز المقاعد المدرسية  الرئيس الشرع يجتمع مع وزير الخارجية الإيطالي على هامش(COP30)  العدالة البيئية كجزء من العدالة الوطنية.. رسالة الرئيس الشرع في COP30 صيانة شوارع السوق التجاري في مدينة درعا مضر الأسعد: "إسرائيل" تطمع في الأراضي السورية وانتهاكاتها ضغط سياسي ظاهرة التشرد في حلب تحت المجهر