الثورة:
التقى الرئيس أحمد الشرع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، وذلك على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد استقبل الرئيس الشرع، في مقر المنظمة بمدينة نيويورك في الرابع والعشرين من أيلول الماضي، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسبق أن دعا غوتيريش في التاسع والعشرين من نيسان الماضي، إلى تقديم الدعم لجهود سوريا، نحو الاستقرار والتعافي على المدى الطويل، والانتقال السياسي الشامل.
ووفق مركز أنباء الأمم المتحدة جدد غوتيريش، خلال اجتماع وزاري عقده حينها، مجلس الأمن الدولي حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، تأكيده أهمية مواصلة العمل لدعم مسيرة سوريا نحو انتقال سياسي يشمل جميع أطياف الشعب السوري، مشيراً إلى أهمية أن يضمن هذا الانتقال المساءلة، ويعزز المصالحة الوطنية، ويضع الأساس لتعافي سوريا على المدى الطويل، وتعزيز اندماجها في المجتمع الدولي.

وفي السادس عشر من تموز الماضي، أدان غوتيريش الغارات الجوية الإسرائيلية التصعيدية على دمشق والسويداء ودرعا، داعياً إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها وإلى احترام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وأعرب غوتيريش في بيان نشره مركز أنباء الأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التقارير عن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الجولان السوري، إضافة إلى استمرار التصعيد في السويداء، مؤكداً “إدانته الشديدة لكل أشكال العنف ضد المدنيين، ورفضه لعمليات القتل التعسفي والتجاوزات التي تحرم الشعب السوري من فرص السلام والمصالحة بعد أربعة عشر عاماً من الصراع الوحشي”.
يشار إلى أن الرئيس الشرع، شارك والوفد المرافق له، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات ضمن الدورة الثلاثين لمؤتمر قمة المناخ (COP30)، المنعقد في مدينة بيليم البرازيلية.
ووصل الرئيس الشرع، في وقت سابق من اليوم، إلى قاعة انعقاد قمة المناخ “COP30” بمدينة بيليم في البرازيل، حيث كان في استقباله الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.