الثورة:
وصل الرئيس أحمد الشرع إلى قاعة انعقاد قمة المناخ “COP30” بمدينة بيليم في البرازيل، حيث كان في استقباله الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكان الرئيس الشرع والوفد المرافق له، قد وصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ “COP30” التي تعقد في مدينة بيليم بمشاركة عشرات القادة والزعماء من مختلف دول العالم.
ووفق مديرية الإعلام في رئاسة الجمهورية سيعقد الرئيس الشرع لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة، لبحث سبل التعاون بين الدول النامية والمتقدمة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
وتكتسب مشاركة سوريا في هذا الحدث أهمية خاصة، إذ تُعدّ الأولى لرئيس سوري منذ تأسيس مؤتمرات الأطراف (COP) عام 1995، وتأتي هذه المشاركة في مرحلة تتصاعد فيها التحديات المناخية والضغوط الاقتصادية، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى تنسيق دولي فعّال يوازن بين متطلبات التنمية وحماية البيئة.
وتحمل مشاركة الرئيس الشرع في (COP30) رسالة واضحة تؤكد انخراط سوريا في الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، وخصوصاً في ظل الأضرار التي لحقت بالموارد الطبيعية خلال السنوات الماضية نتيجة الحرب والتغير المناخي.
وتجتمع الدول المشاركة في مؤتمرات الأطراف السنوية للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري وخفض انبعاثات غازات الدفيئة ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.
ويحضر المؤتمر أيضاً مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية, حيث يعد من أكبر المنتديات، إن لم يكن الوحيد الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.
“كوب ” (COP) تعني مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992 والتي تشارك فيها 198 دولة.