الثورة_ خاص :
قالت وزارة الخارجية السورية لصحيفة “الثورة السورية”: إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة غير مجدولة وطارئة اليوم الخميس، دعت لها البعثة الأميركية، من أجل شطب اسم الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير الداخلية، أنس خطاب، من قوائم الإرهاب.
الولايات المتحدة اقترحت أن يرفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة العقوبات عن الرئيس أحمد الشرع وأعضاء حكومته قبل زيارتهم للبيت الأبيض الأسبوع المقبل. وذلك وفقاً لمسودة قرار أميركي حصلت عليها الوزارة مؤخراً.
نهاية الحقبة القديمة
تصويت مجلس الأمن الدولي قبل أيام من زيارة الشرع إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الأسبوع المقبل.
الولايات المتحدة أدخلت بعض التعديلات على نص مشروع القرار خصوصاً تلك المتعلقة بالمقاتلين الأجانب، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي.
وأوضح المصدر ذاته، أن النص الجديد لا يتعامل مع ما حاولت الصين الدفع به من إعفاءات لمدة عام تتجدد.
بينما قدمت بكين أيضاُ تعديلات تقترح ذكر المقاتلين الأجانب في نص مشروع القرار.
ويحتاج إقرار المسودة إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حقّ النقض (الفيتو).
وتحث واشنطن مجلس الأمن المكون من 15 عضواً منذ أشهر على تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأعربت الولايات المتحدة لبعض أعضاء المجلس عن رغبتها في إجراء التصويت على مشروع القرار قبل زيارة الرئيس الشرع لواشنطن المقررة يوم الاثنين المقبل، وفق المصدر الدبلوماسي.
البداية.. محطة البرازيل
وصل الرئيس أحمد الشرع، اليوم الخميس، إلى قاعة انعقاد قمة المناخ “COP30” بمدينة بيليم في البرازيل، حيث كان في استقباله الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكان الرئيس الشرع والوفد المرافق له، قد وصل إلى البرازيل للمشاركة في قمة المناخ “COP30” التي تعقد في مدينة بيليم بمشاركة عشرات القادة والزعماء من مختلف دول العالم.
ووفق مديرية الإعلام في رئاسة الجمهورية سيعقد الرئيس الشرع لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة، لبحث سبل التعاون بين الدول النامية والمتقدّمة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.
رئاسة الجمهورية من جهتها قالت :إن السيد الرئيس أحمد الشرع التقى على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ (COP30) في مدينة بيليم البرازيلية، مع نائب رئيس الجمهورية التركية السيد جودت يلماز، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.
أيضا التقى الرئيس الشرع مع رئيس مجموعة البنك الدولي السيد أجاي بانغا، على هامش أعمال قمة المناخ (COP30) في البرازيل، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني.
وفي ذات الوقت، التقى الرئيس الشرع مع نائب رئيس الوزراء الإيطالي وزير الخارجية أنطونيو تاجاني، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وذلك على هامش أعمال قمة المناخ (COP30) في مدينة بيليم البرازيلية.
في ذات السياق، قال وزير الخارجية والمغتربين أسعدالشيباني في منشور له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): إن “مشاركة سوريا في قمة (COP30) تأتي في إطار التزامنا في مرحلة إعادة بناء بلدنا بعهدها الجديد، عهد الانفتاح والتعاون البنّاء مع المجتمع الدولي لمواجهة تحديات تغيّر المناخ، ونسعى مع شركائنا نحو مستقبلٍ أكثر استدامة وعدالة بيئية لشعبنا والعالم”.
وتكتسب مشاركة سوريا في هذا الحدث أهمية خاصة، إذ تُعدّ الأولى لرئيس سوري منذ تأسيس مؤتمرات الأطراف (COP) عام 1995، وتأتي هذه المشاركة في مرحلة تتصاعد فيها التحديات المناخية والضغوط الاقتصادية، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى تنسيق دولي فعّال يوازن بين متطلبات التنمية وحماية البيئة.
وتحمل مشاركة الرئيس الشرع في (COP30) رسالة واضحة تؤكد انخراط سوريا في الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، وخصوصاً في ظلّ الأضرار التي لحقت بالموارد الطبيعية خلال السنوات الماضية نتيجة الحرب والتغير المناخي.