الثورة أون لاين _ ابتسام هيفا:
ان الاعلان عن الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية في موعده الدستوري يعتبر نصراً تشريعياً يوازي الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية..
“الثورة أون لاين” رصدت آراء اساتذة من جامعة تشرين في اللاذقية..
الدكتور بلال محمود _ عميد كلية التربية الرياضية في جامعة تشرين اوضح أنه في ظروف استثنائية ظهر شعب عظيم في مرحلة تعد من أصعب المراحل التي مرت على سورية، وفي يوم 26 الشهر القادم سوف نقول للعالم ان إجراء الانتخابات في موعدها هو الرد على أوهام من ظن أنه تمكن من النيل من قوتنا.
الدكتور أحمد أديب أحمد أستاذ الاقتصاد في جامعة تشرين قال: تشكل الانتخابات الرئاسية في سورية لهذا العام صفعة قوية جداً لكل أعدائها، لأنها من جهة أولى: ترسم صورة لانتصار سياسي تحققه الدولة السورية في معركتها ضد كل القوى السياسية التي حاربتها وحاولت تهديم أركان العمل السياسي للدولة،من جهة ثانية يتحقق هذا الاستحقاق بعد معاناة طويلة مع الضغوط التي مارسها جميع الأطراف ضد سورية، خاصة في العام الأخير، حيث شهدنا كثيراً من محاولات الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي لتقديم تنازلات فيما يتعلق بتعديلات خارجية مفروضة على الدستور، وتغيير الموقف بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني، والقبول بالتقسيم في أماكن معينة من الأرض السورية، والتنازل عن أجزاء من الأرض لصالح مجموعات منشقة (قسد في شرقي الفرات) أو دول محتلة (تركيا في إدلب وحلب) أو كيانات غاصبة (إسرائيل في الجولان)، ولكن كل هذا باء بالفشل وبقيت القيادة السورية متمسكة بالمبادئ والثوابت التاريخية والوطنية،ومن جهة ثالثة: أعطت صورة حديثة واستثنائية لفكرة الديمقراطية، حيث تخطى عدد الذين تقدموا للترشح لمنصب رئيس الجمهورية الخمسين متقدماً، وهذا حدث غير مسبوق لا في سورية ولا في المنطقة العربية ولا في العالم، وبغض النظر عن عدد المتقدمين الكبير، إلا أنه يعتبر رسالة سياسية إعلامية للعالم بأن الترشح في سورية يتمتع بحرية كبيرة تحكمه الإرادة الشعبية لا سلطة الأحزاب المتعددة، كما يعتبر رسالة إنسانية وطنية تكتب الإرادة الشعبية للانتصار والحفاظ على الدولة، والتي ستختتم بمشاركة شعبية واسعة في الانتخابات الرئاسية.
اجراء وطني
الدكتور سراج ديوب _ رئيس التخطيط والإدارة الرياضية في جامعة تشرين بين أن الاعلان عن الاستحقاق الرئاسي هو اجراء وطني داخلي بامتياز ويجري بشفافية عالية وديمقراطية وبالتأكيد النتائج التي سيفرزها ستكون معبرة عن الشعب العربي السوري الاصيل الذي يرفض الاملاءات والضغوط الخارجية وسيختار الرئيس الذي دافع ويدافع الان وسيظل يدافع عن كرامة الشعب الأبي الذي يرفض الذل والهوان والذي ظل متشبثاً بأرضه وقيمه وكرامته، يبقى الشعب السوري العظيم الذي قاوم الحروب الارهابية والاقتصادية طيلة العشر سنوات هو وحده من يقرر مصيره ومستقبله.
الدكتور رامي محمد رئيس قسم إدارة الاعمال بجامعة تشرين أشار إلى ان الاستحقاق الرئاسي واجب وطني ودليل على استمرار الحياة الدستورية، وهو مطلب لكل سوري لتعود سورية كما كانت قبل الحرب متماسكة وقوية وآمنة.