الثورة_اللاذقية_ نعمان برهوم _ سنان سوادي :
شكل عنوان الحمضيات مادة هامة في مناقشات الندوة التخصصية التي تنعقد في اللاذقية لبحث سبل تطوير الواقع الزراعي حيث قال المهندس منذر خيربك من أكساد:
أنه وبحسب الدراسة التي شملت ناحية الفاخورة تبين أن 40% من الحمضيات منها تعرض للحرق و60% في طور الإنتاج وبحاجة للعناية.
وفيما يخص المساحات المحروقة نقترح أن يتم دعم المزارعين من خلال مشاريع إنتاجية، وتقديم القروض بدون فوائد، وتأمين كافة مستلزمات الإنتاج للمزارعين، أما المساحة المتبقية فهي تعاني من مشاكل عديدة مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والتسويق، و أشار إلى أنه تم التوصل إلى مقترحات عديدة منها إنشاء وحدة فرز وتوضيب، و وحدة تصنيع العبوات، وإيجاد حل لمشكلة التسويق التي تعتبر المشكلة الأهم التي يعاني منها قطاع الحمضيات.
و بدوره وصف المشارك الدكتورساهر باكير واقع زراعة الزيتون في منطقة الفاخورة قائلا:
إن الخدمة الضعيفة من قبل المزارع تؤثر على الإنتاج كما أن هناك ضعفا في الثقافة الزراعية من قبل المزارع وعدم توفر معاصر الزيتون بالشكل الكافي والهدف الذي نسعى لتحقيقه استثمار المساحات المتضررة وإدخال مساحات جديدة وزيادة الإنتاج كما و نوعا إضافة إلى زيادة قيمة مضافة على الإنتاج بعد وصوله إلى مرحلة الزيت من خلال إدخال خطوط جديدة للفلترة والتعبئة ولتحقيق هذه الأهداف نحتاج إلى استصلاح الأرض وترميم الحقول القديمة وتوفير مستلزمات الإنتاج من (أدوات زراعية وأسمدة وغيرها )والتنسيق بين المزارع و والمعاصر وتعبئة المنتج بشروط صحية وتأهيل البساتين المحروقة ومراعاة عملية القطاف والنقل.
أما فيما يتعلق بعنوان الخضار الصيفية و الشتوية بين المشارك محمود حميدي أن الخضار مادة أساسية وحاجة الناس لها يومية .. حيث يزرع في ناحية الفاخورة خضار مثل ( الخس، البامة، الباذنجان وغيرها) ، و لفت إلى أن الهطولات المطرية في المنطقة تتراوح ما بين /400 ــ 900/ ملم سنوياً غير أن أكثرها يذهب هدراً كون السدات المائية غير مجدية بسبب التضاريس، كما أن قسما من الأراضي مشمول بخطوط الري والقسم الأخر غير مشمول، لذلك نقترح إنشاء خزانات للمياه واستثمار الينابيع وتحليل التربة وزراعتها بما يناسب نوعيتها، وإنشاء بيوت بلاستيكية، واختيار نوع السماد المناسب، والبذار المحسن، وإقامة مراكز لتوضيب وفرز الخضار وتسويقها، واستثمار المساحات المحروقة لزراعتها في الوقت الحالي.
و في عنوان آخر عن إدارة المحاصيل العلفية بين الدكتور مجد درويش أن هذه المحاصيل قليلة، بل يمكن القول إنها نادرة في ناحية الفاخورة وهذا يشكل هاجس كبير للمربي من حيث عدم توفر المقنن العلفي، حيث يلجأ إلى السوق لتأمين احتياجاته، بالإضافة إلى ضعف الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة من وجهة نظر المزارع، ونقترح أن يتم في الوقت الحالي استثمار المساحات بين الأشجار المحروقة، وتأمين مصدر مائي خاصة في فصل الصيف لري محاصيل مثل الذرة الصفراء، والاستفادة من المخلفات النباتية في تحضير المادة العلفية.