حمص: أهالٍ يحيون ذكرى اعتصام ساحة الساعة

الثورة – سهيلة إسماعيل:

اليوم وبعد انتصار الثورة وتحقيق التحرير أحيا المواطنون في حمص ذكرى الاعتصام بإقامة صلاة المغرب والعشاء في المكان نفسه.. وفاء لمن ضحى بحياته وصولاً إلى الهدف الذي خرج من أجله.
وقد أفاد عدد من المواطنين الناجين  لـ”الثورة” أن ما حدث في ساحة الساعة لم يكن مجرد قمع لاحتجاج، بل افتتاح  لمرحلة من المجازر والانتهاكات التي أنهت الحالة السلمية للثورة وأجبرت الشعب السوري على حمل السلاح، بل ربما هذا ما كان يريده النظام البائد، جر الشعب الى ميدانه، وهو يؤكد أن نظام الأسد المجرم لم يكن يخشى السلاح بقدر ما كان يرتعد من الكلمة الحرة.
يذكر أنه ما إن بدأ الحراك الشعبي في مدينة درعا عام ٢٠١١ للمطالبة بإجراء إصلاحات وإسقاط النظام ورموزه الفاسدة، حتى سارع المواطنون في مدينة حمص وخرجوا للتظاهر وهم يهتفون بملء حناجرهم تأييداً لمتظاهري درعا ودعماً لهم.، فكانت تُقابل التظاهرات بالقمع ومحاولة إسكاتها، وبدل أن يجري النظام البائد إصلاحات حقيقية على أرض الواقع أخذ يعتقل من تطاله يده، ولم يدرك أن الشعب السوري كسر حاجز الخوف من سلطته الأمنية القمعية، ما أدى إلى إشعال فتيل الثورة في معظم أحياء حمص، وعندما خرج الأهالي لتشييع جنازة أحد الشباب إلى مقبرة الكتيب في السابع عشر من نيسان، تم إطلاق الرصاص الحي على الجنازة، فاستشهد سبعة شباب، عدا عن حملة  الاعتقالات الكثيرة.
وفي اليوم التالي دعا الحراك الشعبي إلى تنفيذ اعتصام في ساحة الساعة شارك فيه الآلاف من الريف والمدينة ومن جميع المكونات والشرائح للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وتضامناً مع أهالي الشهداء.. ورغم تحذيرات النظام الذي تواصل مع الشيخ  محمود الدالاتي عبر نائب وزير دفاع النظام البائد حينها “آصف شوكت” للمطالبة  بفض الاعتصام، لم يتجاوب المعتصمون واستمروا باعتصامهم في ساحة الساعة مرددين شعارات تطالب بإسقاط النظام.. وفي ساعة متأخرة من الليل هجم عناصر الأمن على المعتصمين وأطلقوا الرصاص عليهم، ولم يعرف حتى اليوم عدد شهداء الاعتصام أو عدد المعتقلين.
مع أن الاعتصام كان سلمياً وكان يضم لجاناً لتنظيف المكان وحماية المعتصمين وعدم حمل السلاح.

آخر الأخبار
حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية المربون يطالبون بالتعويض.. خسائر كبيرة تطول مزارع الأسماك في اللاذقية الزراعة المحمية في منبج.. خطوة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين دخل الفلاحين تخفيض الراتب السنوي لمعوقي الشلل الدماغي في طرطوس محليات..بعد نشر "الثورة" تحقيقاً عنه.. مشروع ري الباب وتادف في صدارة أولويات الإدارة المحلية المدارس الخاصة في طرطوس عبء على الأهالي