كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية

الثورة – علا محمد:
صباح المشروع العاشر في اللاذقية لم يكن عادياً، صراخ طفل يملأ الأزقة، ينادي “بابا… بابا…”، ووالدته المذهولة تراقبه من شرفة منزلها.
دقائق قليلة قلبت حياة العائلة رأساً على عقب، وتحولت أزقة المشروع العاشر إلى فضاء مشحون بالخوف والصدمة.

الحادثة وفق شهود العيان

“الثورة” تواصلت مع شهود عيان، أوضحوا أن سيارة من نوع “سنتافيه” بيضاء اللون وقفت أمام مدرسة “جمال داؤود” الإعدادية، وذلك في الساعة السابعة والنصف صباحاً، عند دخول الطلاب إلى المدرسة، لتنفذ عملية خطف الطفل محمد قيس حيدر من الصف الثامن أمام أعين الطلاب وذويه.
تقول إحدى المعلمات، التي رفضت الكشف عن اسمها: إنها شعرت بالصدمة والخوف الشديد، ولم تجرؤ على التدخل، بينما حاول طفل آخر مقاومة الخاطفين واستطاع الهرب منهم.
ووصف شاهد آخر، ويدعى سامر أيوب يقطن في البناء المقابل للمدرسة، السيارة بأنها كانت تبدو وكأنها تنتظر لحظة مناسبة لتنفيذ العملية، مشيراً إلى أن الخاطفين كانوا أربعة ملثمين مجهزين بكل الوسائل، وأظهروا البنادق من نوافذ السيارة لمن حاول ملاحقتهم، الأمر الذي أجبر المارة على التراجع.

خلفية الأسرة

والد الطفل، الدكتور قيس حيدر، من مواليد مصياف، عاد إلى سوريا منذ سنتين، وكان يعمل في السعودية، ولا يوجد لديه أي إشكالات سابقة أو تهديدات، فيما والدته معلمة في مدرسة ابتدائية قريبة من مكان الحادث، وكانت شاهدة على اختطاف ولدها من شرفة منزلها.
الشرطة والأمن الداخلي يعملون حالياً على ملاحقة السيارة التي اختطفت الطفل، مع التركيز على الوصول إليه بأمان واستعادته إلى ذويه، المصادر الرسمية أكدت أن عملية التتبع لا تزال مستمرة خارج المحافظة، وأن التفاصيل الكاملة ستنشر عند الضرورة حفاظاً على سلامة الطفل والمحققين.

شهادات أخرى

أحد الطلاب، ويدعى علي خليل، قال: “رأيت السيارة تتوقف أمام المدرسة مباشرة، وصوت صراخ محمد كان يسمع من كل المكان، حاولنا المساعدة لكننا خفنا من البنادق، كل شيء كان سريعاً ومخيفاً”.
وأضاف مصطفى معلا، أحد أولياء الأمور: إن “المدينة لم تشهد يوماً مثل هذا الصباح، شعور بالصدمة والخوف يعم كل الأهالي، نشعر بالعجز الكامل”.
فيما تتواصل عمليات الملاحقة، يبقى السؤال الأكبر: كيف يمكن أن يتحرك الخاطفون بهذه الجرأة أمام المدرسة وأمام العيون المذهولة، وهل تكفي الإجراءات الأمنية الحالية لحماية الأطفال في المستقبل؟.

آخر الأخبار
قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية نمو هشّ وفقر متواصل تنفيذ اتفاق 10 آذار.. فرصة تاريخية لتوحيد سوريا واستقرارها