الثورة – براء الأحمد:
ناقش وزير الزراعة المهندس “حسان قطنا” اليوم مع مدير مكتب منظمة العمل ضد الجوع الإسبانية في دمشق داريوس فيتيك أولويات التعاون للمرحلة القادمة، بين الوزارة والمنظمة.
وأكد الوزير أهمية الدور الذي قامت به المنظمة في المرحلة السابقة بالتعاون مع المركز العربي أكساد، وضرورة توسيع العمل ليشمل التدخل لتأهيل الآبار وتأمين مصادر الطاقة التي تعد أحد المعوقات الأساسية للعملية الإنتاجية، عن طريق تقديم بدائل كالطاقة الشمسية أو الغاز الحيوي، وإقامة وحدات لتخمير مخلفات الثروة الحيوانية وإنتاج الأسمدة العضوية من المخلفات الزراعية، وإقامة مراكز لإنتاج الغراس المثمرة في المناطق المتضررة ومساعدة الفلاحين على تأمين احتياجاتهم الغذائية من خلال تربية الدواجن والمواشي المنزلية بما يحقق استقرارهم في قراهم، مشيراً إلى أن الدعم يجب أن يتركز في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري فقط.
ولفت الوزير إلى ضرورة إقامة نظام شبكي يربط مجموعة من الأفراد ضمن القرية الواحدة لإدارة العملية الزراعية فيها والاستثمار الزراعي على مستوى الحقل وتطبيق التقانات الحديثة للحصول على أعلى إنتاجية سواء في القطاع النباتي أو الثروة الحيوانية، وتهيئة البيئة المناسبة للتعافي المبكر ومن ثم تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى ضرورة التدخل والعمل على إحياء واحة تدمر لمساعدة السكان على العودة، والتوسع في عمل المنظمة لتشمل الريف الشرقي لمحافظتي إدلب وحماة بالإضافة لعملها في الحسكة وريف حلب.
ومن جهته أكد “فيتيك” على دور منظمة أكساد كشريك في العمل في سورية، وأهمية الأولويات التي طرحها الوزير ليتم مناقشتها مع المانحين وتوسيع دائرة التدخل في سورية بما يخدم المجتمعات الريفية المتضررة ويساعدها على الاستقرار وتأمين الدخل.
حضر الاجتماع هلا المقداد رئيسة العلاقات العامة في المنظمة، والدكتور محمد العبد الله رئيس قسم الإرشاد الزراعي في المركز العربي أكساد ومديرة التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة المهندسة نازك العلي.
