الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تقديرا لمكانة الأم وقدسية مهمتها وبمناسبة عيد الأم زارت طالبات ثانوية معاوية للبنات دار السعادة للمسنين بحلب، وقدمن لهن هدايا رمزية وفقرة فنية لنزيلات الدار والعاملات فيه.
مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني بين أهمية هذه المبادرة وأثرها الفاعل في غرس بذور الخير والمحبة وتعزيز قيم الإنسانية لدى الطالبات، ورسم البسمة على شفاه المسنات، لاسيما منهن تربويات كان لهن الفضل في تنشئة وتربية الأجيال.
وأشارت مديرة ثانوية معاوية للبنات بتول حاج إسماعيل إلى ضرورة تعزيز القيم الإنسانية في نفوس الأبناء، واحترام كبار السن وجعل الطالبات يرين جانبا من الواقع، ويكون لهن دور إيجابي ومؤثر في محيطهن الاجتماعي.
فيما عبر عدد من نزيلات الدار عن سعادتهن لهذه اللفتة الكريمة التي تعبر عن روح المحبة والوئام في المجتمع السوري.
التالي