الثورة – لينا شلهوب:
خطة استجابة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية لكارثة الزلزال بما يساهم بالتخفيف من آثاره، شكل محور اللقاء الذي جرى اليوم بين وزير الإدارة المحلية والبيئة، رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس حسين مخلوف، و الممثل المقيم للبرنامج سوديبتو مموكرجي،.
و لفت الوزير مخلوف للإجراءات المتخذة لاحتواء الكارثة التي خلفها الزلزال، مبيناً أن العمل حالياً يتركز على متابعة الكشف على الأبنية المتضررة جراء الزلزال من قبل لجان فنية متخصصة تعمل وفق آلية محددة، مشيراً إلى الحاجة لبعض التجهيزات والمعدات التي تساعد بعملية الكشف السريع على هذه المباني وتقييمها لتأمين عودة أكبر عدد من المتضررين واستقرارهم بها في حال سلامتها الانشائية.
وأكد على أهمية التنسيق مع غرف العمليات المحلية المنبثقة عن اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات المتضررة من الزلزال، للوصول إلى أفضل النتائج.
مؤكداً على أهمية التنسيق المستمر مع المنظمات الأممية ومنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولاسيما مشاريع تأهيل البنى التحية ودعم سبل العيش.
بدوره عبر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم اللازم للمناطق المنكوبة جراء الزلزال، كالمساعدة في تقديم الدعم اللوجستي على المستوى المحلي للجان التي تعمل ضمن البلديات، وذلك عبر تأمين المعدات والتجهيزات، بالإضافة للاستفادة من خبرات البرنامج في وضع خطط التعافي التي تستهدف المدن والأرياف المتضررة من الزلزال، بهدف إعادة تأهيلها بما يساهم في دعم سبل العيش، وتوفير فرص العمل، مع الاستمرار بمشاريع تأهيل البنى التحتية للمدارس والمشافي وشبكات المياه والصرف الصحي .
واختتم اللقاء بالتأكيد على استمرار التعاون بين الجانبين وفقاً لقائمة الاحتياجات التي يتم تحديثها لمساعدة المتضررين في تجاوز آثار الزلزال.