الثورة- هراير جوانيان:
شهدت مباراة منتخبي المغرب والأرجنتين، ضمن الجولة الأولى لمنافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية، التي ستنطلق فعلياً اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس، فضيحة تاريخية، بعد أن ألغى الحكم الدولي السويدي، غلين نيبرغ، هدف التعادل الثاني لزملاء جوليان ألفاريز، بعد أكثر من ساعة من عودة اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس، وذلك إثر مراجعة تقنية الفيديو للتأكد من وجود حالة تسلل.
ركلة جزاء مثيرة للجدل
ولا تعتبر هذه الفضيحة هي الأولى في تاريخ الأولمبياد، إذ سبق لمنافسات كرة القدم في دورة أثينا باليونان عام 2004، أن شهدت فضيحة تاريخية أخرى، إثر إعادة الحكم ركلة الجزاء، التي حصل عليها المنتخب التونسي في مواجهته أمام نظيره الصربي، ست مرات كاملة، قبل أن ينجح المهاجم محمد الجديدي في التسجيل، لتعتبر اللجنة الأولمبية الدولية أن هذه الركلة هي الأطول في تاريخ كرة القدم، بعد أن دام تنفيذها ثلاث دقائق و30 ثانية.
تلاعب بالنتائج
أعلن الاتحاد الدولي لكرة الريشة، في دورة الألعاب الأولمبية بلندن عام 2012، استبعاد ثمانية لاعبين من إندونيسيا والصين وكوريا الجنوبية، بعد اتهامهم بخسارة المباريات عمداً، من أجل مواجهة منافسين أقل قوة في الدور ربع النهائي، والحصول على مسار سهل في سائر المنافسات، وكان من بين المستبعدين الثنائي الصيني: يو يانغ ووانغ شياو لي، بعد خسارتهما أمام الكوريين الجنوبيين: جونغ كي أونغ وكيم هانا، وهو ما جعل اللجنة الأولمبية تفتح تحقيقاً في الواقعة.
فضيحة إسبانية
كشف الطبيب الإسباني، يوفيميانو فوينتيس، لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أنه تلقى تعليمات من الحكومة أثناء التحضيرات للألعاب الأولمبية، التي أقيمت في برشلونة عام 1992، بأن عليه أن يفعل أي شيء لمساعدة بلاده في تحقيق الميداليات، وهو ما جعله يلجأ لنوع من المنشطات، التي يصعب اكتشافها في تلك الفترة، وهي منشطات الدم.
عنصرية هتلر
وفي دورة الألعاب الأولمبية التي أُقيمت بألمانيا عام 1936، قرر هتلر عدم مصافحة العداء الأميركي من أصل إفريقي، جيسي أوينز، إثر تفوقه على الألماني لوتس لونغ، بسبب لون بشرته، وقد أثارت هذه اللقطة جدلاً كبيراً، واعتُبرت فضيحة تاريخية لألمانيا، التي تنظم الأولمبياد على أرضها، ووُجهت اتهامات كبيرة إلى هتلر بالعنصرية.