إلغاء ترخيص مدرستي الأهلية والفرنسية الخاصتين في طرطوس

الثورة – طرطوس – ربا أحمد:

شهدت محافظة طرطوس منذ سنوات إقبالاً ًكبيراً على إحداث مدارس خاصة، بتجهيزات حديثة ومواصفات ومعايير وصفت بالجيدة، وإن بقيت الأقساط المرتفعة موضع جدل كبير.
وكان من أبرزها وأقدمها المدرسة الأهلية (اصطفان) التي نشأ فيها وتخرج منها آلاف الطلاب عبر عقود من الزمن، وتم ترخيصها منذ عام 1952, إضافة إلى المدرسة الفرنسية التي بدأت العمل منذ عام 2016 والتي شهدت الكثير من المناقشات بالمحافظة بسبب سماح وزارة التربية بافتتاح مدرسة فرنسية تدرّس طلابها السوريين من الحضانة حتى الثانوية منهاجاً فرنسياً بالكامل وتمنع تدريس كلمة واحدة من منهاجنا التربوي ومن ثوابتنا الوطنية، ويمنع فيها التحدث باللغة العربية وبأقساط خيالية من دون حسيب أو رقيب.
لكن بالمقابل هناك طلبة اعتادوا هذه المدارس، فطلبة المدرسة الفرنسية عليهم الانتقال إلى دمشق لإكمال مراحلهم المدرسية في المدرسة الفرنسية، ولاسيما أنهم باتوا غير قادرين على مواكبة منهاج المدارس العامة كونهم لم يتلقوا تعليمهم باللغة العربية، وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة الأحرار التي بقيت فيها مدرسة اصطفان لسنوات طويلة ملجأ لهم لجودة التعليم فيها وأقساطها المقبولة.
فما سبب إغلاق المدرستين؟ ولماذا هذا العام بعد أعوام طويلة من الترخيص ومزاولة العمل فيهما؟ وما مصير الطلبة المتواجدين فيهما؟؟
مدير دائرة التعليم الخاص في مديرية تربية طرطوس نضال ميهوب أوضح لـ”الثورة” أن قرارات الترخيص للمدارس الخاصة وإلغاء هذه التراخيص هي وزارية، وقرار إلغاء رخصة المدرسة الأهلية (اصطفان) جاء نتيجة أن أصحاب العقار لم يجددوا عقد الإيجار، أي أن السبب يعود لهم وليس نتيجة عدم توافر الشروط.
أما بالنسبة للمدرسة الفرنسية فإنه لا يوجد رخصة أساساً، وإنما موافقة مبدئية وزارية فقط، ولم يستكملوا الأوراق المطلوبة هذا العام وبالتالي ألغيت الموافقة.
وعن مصير طلبة المدرسة الفرنسية، أكد ميهوب أن الطالب الذي لم يتجاوز صف التاسع يستطيع الانتساب إلى المدارس العامة بعد إجراء سبر من مديرية التربية، بينما الطالب الذي تجاوز مرحلة التعليم الأساسي (التاسع) فعليه إجراء اختبار يحدد له من وزارة التربية ليتم تعديل شهادة التاسع، مشيراً إلى أن المدرسة الفرنسية بدمشق مرخصة لذا قد يلجأ بعض الطلبة لاستكمال تعليمهم فيها.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك