الثورة – رولا عيسى:
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب المهني وسد الفجوة بين سوق العمل واحتياجات الشباب، وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين.
الاتفاقية وقعها كل من: رئيس الغرفة المهندس محمد أيمن المولوي ، المدير القطري للمجلس النرويجي في سوريا وفيدريكو جاشيتي .

وتعكس هذه المذكرة التزام الطرفين بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وتأتي كإطار عمل يتيح للطرفين تطوير شراكة قائمة على المعاملة بالمثل لتحقيق الأهداف والقيم المشتركة. وتتضمن المذكرة التزام الطرفين بتعزيز فرص التدريب المهني للشباب العاطلين عن العمل وذوي المهارات المحدودة، من خلال إشراك أصحاب العمل في القطاع الخاص في برامج تطوير المهارات والتدريب أثناء العمل.
وستشمل هذه الجهود تنظيم اجتماعات دورية لمناقشة تقدم البرامج والتحديات التي تواجهها، وتعزيز شروط العمل اللائق، كما تلتزم الغرفة بحشد الشركات الأعضاء لتوفير فرص التدريب المهني وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في دعم توظيف الشباب، وتنظيم معارض توظيف وفعاليات للربط الوظيفي مع أصحاب العمل.
من جهته، سيعمل المجلس النرويجي للاجئين على استقطاب الشباب العاطلين عن العمل وتقديم التدريب والإرشاد المهني، إضافة إلى تغطية تكاليف التدريب والأنشطة المشتركة التي يتم الاتفاق عليها.
كما تتضمن المذكرة تنظيم حملات توعوية للترويج لبرامج التدريب المهني وتطوير إطار مستدام لتوسيع المبادرات المتعلقة بالتوظيف، مع الالتزام بتقييم التقدم والتحديات بشكل دوري.
وشهد توقيع المذكرة حضور كل من السيدة دانيا عشي مديرة المنطقة الجنوبية في المجلس النرويجي للاجئين، وملك محمد مسؤولة التدريب المهني في دمشق وريفها، وأسامة الحموي وإياد بيتنجانة أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
 
			
