الثورة – مريم إبراهيم:
توافد كبير بأعداد الباحثين عن فرص عمل شهده ملتقى بوابة العمل لليوم الثاني على التوالي تحت عنوان حين “يلتقي المورد البشري بالذكاء الصنعي” برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والذي تقيمه مؤسسة إدارة الموارد البشرية في فندق البوابات السبع بدمشق بحضور أهم الشركات والمنظمات الفاعلة في سوريا من مختلف القطاعات الخاص والعام والأهلي.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات بينت خلال زيارتها للملتقى اليوم أهمية هذه الفعالية في تحقيق فرص العمل للباحثين عن عمل، والوزارة تبدي استعدادها لدعم هكذا مؤتمرات ومشاريع وتدريب، مؤكدة أهمية جميع الأدوار بما فيها العام والخاص في هذه المرحلة الانتقالية المهمة لسوريا، والعمل بروح الفريق الواحد والقلب الواحد برؤية واحدة لمزيد من الاستقرار والبناء وإعادة الإعمار.
وأشارت الوزيرة قبوات إلى أهمية الملتقى كونه يعكس التطوّر في عملية التحول الرقمي الذي تعمل عليه الحكومة السورية، إضافةً إلى توفيره فرص عمل للنساء ولذوي الإعاقة، وهناك عمليات التدريب المقدمة من الشركات، وهذا بحد ذاته يسهم بزيادة الكفاءة المهنية وتحسين الأداء الوظيفي، منوهةً بجهود منظمي الملتقى وجميع الجهات التي أسهمت في نجاحه.

إقبال كبير
رئيس مجلس أمناء مؤسسة إدارة الموارد البشرية الدكتور منير عباس أوضح أن الإقبال الكبير من الزائرين الذي يشهده الملتقى وما يرافقه من ورشات عمل ومحاضرات في جوانب سوق العمل، مضيفاً: هذا مشهد جديد يميز ملتقى بوابة العمل الرابع لهذا العام، الذي يهدف إلى الربط والتشبيك بين الخريجين الجدد وأصحاب العمل وتأمين فرص عمل لجيل الشباب في مجالات عدة، وقد استقبل في يومه الأول 2100 زائر، وحصل أكثر من 118 شخصاً على وظيفة من أصل 2500 فرصة عمل متاحة.
وأكد عباس سعي المؤسسة الدائم لزيادة عدد فرص التوظيف المتاحة لدى الشركات العامة والخاصة والعاملة في المجال الأهلي، إضافة لفرص العمل عن بعد عن طريق الإنترنت، كما أن فرص التوظيف المعروضة تركز بشكل كبير على الجانب المهني نظراً لأهميته في المرحلة المقبلة كون سوريا بحاجة إلى يد عاملة حقيقية وخبيرة في مرحلة إعادة الإعمار وفرص العمل المتاحة في الملتقى حقيقية وليست استعراضاً، وهي ليست متاحة فقط للخريجين الجامعيين بل لمختلف الشرائح المجتمعية والتخصصات، مردفاً: الملتقى يتطور عاماً بعد آخر ويحقق المزيد من التشبيك وفرص العمل المختلفة، وسيتم تزويد وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بجميع المؤشرات والإحصائيات التي تم تجميعها خلال فعاليات الملتقى والتشبيك التام مع منصة العمل فيها بما يحقق أفضل النتائج في هذا الشأن.
وناقش الملتقى على مدى يومين العديد من المحاور أبرزها مهارات النجاح الوظيفي وتطوير الشخصية، والإنتاجية العالية والسيرة الذاتية والمؤثرة، وقدرة موظف الموارد البشرية على التأثير ومحور النجاح في بيئة العمل الحديثة، ومؤشرات قياس الأداء المستمرة، ومهارات الدخول لسوق العمل والذكاء الصنعي في الصيدلة وتعزيز المهنة لا استبدالها من التقليدي إلى الرقمي ورحلة التدريب والعمل في عصر التكنلوجيا، والذكاء الاصطناعي للجميع وكيف تخاطب الذكاء الاصطناعي؟ وحاضنات ومسرعات الأعمال وعملها مع المشاريع الناشئة في الظروف السورية وكيف يكون الإنسان محوراً للذكاء الصنعي.
 
			