الثورة – مريم إبراهيم:
ثمانية محاور مهمة طرحها اليوم المشاركون في الجلسة الحوارية لأبناء محافظة الرقة مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني والتي عقدت اليوم بدمشق، وبمشاركة كبيرة من مختلف أطياف محافظة الرقة.
وشملت المحاور التي طرحت، التأكيد على وحدة الأراضي السورية، والعدالة الانتقالية وضمان محاكمة مجرمي النظام البائد، والبناء الدستوري والقضائي ومناقشة الدستور الجديد والاقتصاد والخدمات العامة من حيث وضع الرؤى والطروحات، إضافة إلى محاور الإصلاح وبناء المؤسسات وإعادة هيكلتها، وقضايا الحريات العامة وحماية الحريات ومواجهة الطائفية، ودور منظمات المجتمع المدني، والتمثيل المتوازن لكل الجغرافية السورية.
وطرح المشاركون من أبناء محافظة الرقة مداخلات عدة ركزت حول المطالبة بمحاكم خاصة بفصائل “قسد” والإفراج عن المعتقلين في سجون “قسد”، ومحاسبة النظام السابق ورموزه، وحل مشكلة المفصولين من العمل ممن حرموا رواتبهم خلال فترة النظام السابق، وتسوية أوضاع كبار السن، وتحرير الرقة، ومساواة المدن المحررة ببقية المناطق، وموضوع الأكراد، ومشكلة التعليم، فالمدرسة هي الأهم، وإيلاء التعليم أهمية خاصة، وإحداث مراكز استشفاء لمكافحة المخدرات، والكشف عن المختطفين والمغيبين قسرياً، وضرورة تشكيل لجان مشتركة من الرقة ودمشق لمعالجة مشكلات مختلفة بما يخص المعاملات وغيرها، وتبني إستراتيجية عمل تتسم بالشفافية والتمكين، وتفعيل آليات المحاسبة، والإسراع بالمحاسبة، وإيجاد قوانين للعدالة الاجتماعية، والإسراع بتشكيل قانون خاص بهيئة العدالة الانتقالية .
وبينت المداخلات ضرورة أن يكون للشريعة الإسلامية دورها في صناعة الدستور وتحقيق العدالة الانتقالية، والعمل لمساواة المناطق المحررة ببقية المناطق، وفتح مجال للتطوع في إدارة الهيئة، ووجود عدالة لتوزيع أعداد المؤتمر الوطني حسب إعداد كل محافظة وما تمتلكه من مقومات، وعدم التهميش، وتوضيح الرؤية النهائية لشكل الدولة السورية الجديدة، ومعالجة مشكلة طلاب ثانوية نبع السلام في الرقة أسوة بالمناطق المحررة، فحتى الآن لا يعرفون مصيرهم.
إضافة لطرح ملف إزالة الألغام لخطورته الكبيرة، ودحر المحتلين بكافة أشكالهم، وتحرير المخطوفين والمسجونين، والتواصل مع جميع أبناء الرقة وهي المدينة السورية التي تمتلك العديد من المقومات والأبناء الذين يمتلكون الكفاءات والخبرات في المجالات العديدة.
تصوير- فرحان الفاضل
#صحيفة_الثورة