انضمت 50 فتاة لجمعية المصورين التابعة لاتحاد الحرفيين في حمص يعملن في التصوير في المدينة وريفها.
عمر داغستاني أمين سر الجمعية وعضو لجنة قبول طلبات المنتسبين أشار لمراسلة سانا إلى أن إقبال الفتيات أصبح كبيرا على مزاولة هذه المهنة التي كانت محصورة بالرجل لفترة طويلة لكن الجمعية شجعت على انتسابهن وفق شروط أهمها أن يكون لدى المنتسبة خبرة في التصوير وترخيص بفتح استديو خاص بها.
ولفت داغستاني إلى أن معظم الفتيات اللواتي انتسبن للجمعية اثبتن تفوقهن في فن التصوير من خلال مزاولتهن للعمل في العديد من المواقع سواء الحفلات أو النشاطات والفعاليات المتنوعة.
المصورة أمل رومية اعتبرت أن تجربتها في فن التصوير شكلت تجربة مميزة كون المهنة كانت حكرا على الشباب لكنها أحبت خوض التجربة مؤكدة أن دراستها لهندسة المعلوماتية ساعدتها كثيرا واستطاعت أن توظف معلوماتها العلمية في استخدام بعض البرامج كالفوتوشوب والمونتاج التي وفرت عليها الكثير من الجهد والوقت.
وقالت أمل: «بعد أن انتسبت إلى جمعية المصورين وحصلت على رخصة نظامية فتحت استديو في قريتي قطينة وأزاول هذه المهنة وأصبح عملي الأساسي وهناك إقبال كبير من أهالي المنطقة وهو ما زاد من سعادتي بهذه التجربة».
المصورة أماني العمير بينت أنها انتسبت إلى الجمعية وتمارس المهنة بحرفية عالية وتعمل على انتقاء الوضع المناسب لالتقاط الصور إضافة لاختيار عنصر الجمال عند التقاطها مشيرة إلى مشاركتها مؤخرا في معرض الصورة بتحكي الذي أقامته الجمعية إضافة لتوثيق مهرجان حمص المسرحي الثالث والعشرين.
بدورها المصورة رنا داغستاني أاكدت أن التصوير من المهن التي تبدع بها المراة لأن عين المصورة تختلف فالمراة دائما تعمل على وجود اللمسات الجمالية في أغلب أعمالها مشيرة إلى أنها افتتحت استديو لها في حي الوعر بعد أن تم تحريره من الإرهابيين لتكون أول فتاة مصورة في الحي.
التاريخ: الثلاثاء 8-1-2019
رقم العدد : 16879