أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعة جي لـ(الثورة) أن مهرجان التسوق الشهري «صنع في سورية» التي تنظمه الغرفة في جميع المحافظات و يمثل العديد من الشركات الوطنية المتخصصة بالصناعات النسيجية والغذائية والكيميائية والهندسية أصبح ظاهرة اقتصادية ووسيلة من وسائل التدخل الايجابي في السوق لمصلحة المستهلكين ونافذة لتسويق المنتجات الوطنية بشكل مباشر من المنتج إلى المستهلك بأرخص الأسعار وبأفضل المواصفات بعيداً عن حلقات الوساطة التي كانت تحقق الربح على حساب المنتج والمستهلك.
وأوضح أن هذه الفعالية ينتظرها الاقتصاديون والمنتجون والمستهلكون لعرض منتجاتهم منوهاً إلى حرص الشركات الموجودة في المهرجان على تقديم أسعار بحسومات تصل إلى 50 بالمئة إضافة للمنتجات التي كانت ضمن المواصفات العالمية والمواصفات القياسية السورية، مبيناً أن ارتفاع عدد الشركات المشاركة في الدورة الحالية شكل دافع كبير للاستمرار بتقديم الأفضل للمستهلك.
وأكد أن الغرفة مستمرة في كل مهرجان بتقديم الهدايا لزواره منها الميداليات الذهبية للمتسوقين وعروض وحسومات وحملات التذوق للمنتجات الغذائية طوال فترة المهرجان وقسائم شرائية لذوي شهداء الجيش العربي السوري الذين يحملون بطاقات شرف.
وأشار أن المهرجان بدورته 80 الذي يقام في محافظة اللاذقية في فندق المى ويستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري يقدم دائماً الفرصة المثالية للتسوق ضمن مشاركة واسعة من الشركات الاقتصادية بتقدم منتجاتها بأسعار تشجيعية منافسة لدعم المستهلك ومساعدته في تأمين القسم الأكبر من احتياجاته المنزلية.
وعن بداية انطلاقة هذا المهرجان أوضح أنها كانت في نيسان من العام 2015 وجال عبر دوراته السابقة دمشق وريفها إلى كل من محافظات حلب واللاذقية و طرطوس والسويداء وحمص وحماة ودير الزور ودرعا.
دمشق -وفاء فرج
التاريخ: الأثنين 14-1-2019
رقم العدد : 16884