التعليم العالي تخصص مشفى الأسد الجامعي بدمشق لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا

ثورة أون لاين:

في إطار الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا المستجد خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشفى الأسد الجامعي بدمشق لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وتقديم الخدمات الطبية للمرضى مجاناً.

وتم تجهيز المشفى بالكامل لاستقبال الحالات المذكورة وتخصيص كادر طبي مدرب للتعامل مع الحالات المشتبهة كما يقول الدكتور حسين المحمد مدير عام المشفى في تصريح لـ سانا مؤكداً أنه تم توفير كل وسائل الحماية والوقاية الضرورية اللازمة للكادر الطبي من “بدلات وقاية ونظارات طبية وواقيات للرأس وكمامات نوعية” حسب مستوى التعامل مع المرضى مبيناً أنه تم اختيار المشفى لتوفر البنية التحتية المؤهلة لديه ولحصر العلاج بمشفى واحد بهدف منع انتشار العدوى.

وأشار الدكتور المحمد إلى أنه تم تخصيص نقطة طبية بمدخل المشفى مجهزة بكادر طبي كامل لفرز المرضى أولياً حسب حالتهم ولا سيما الذين يعانون من أعراض “ارتفاع الحرارة والسعال وآلام الحلق وضيق التنفس” ومن ثم تحويلهم إلى إحدى العيادتين المخصصتين أيضا لإجراء الاستقصاءات المطلوبة وهما عيادة الأمراض الانتانية وعيادة الحالات الإسعافية العادية حيث يجرى

الفحص الدقيق واستجواب المريض وفي حال وجود أي اشتباه بالإصابة يقبل المريض بقسم العزل المؤقت لتستكمل الدراسة والمقاربة الأولية كتشخيص من ناحية إجراء التصوير الطبقي المحوري وأخذ المسحات الخاصة باختبار “البي سي آر” وعند التأكد من الإصابة يتم تحويل المريض إلى مشفى الزبداني بريف دمشق للعلاج.

 

بدوره لفت الدكتور مروان الحلبي عضو اللجنة المركزية في الوزارة للتصدي لفيروس كورونا إلى أنه تم تخصيص خط ساخن بين المشافي الجامعية بدمشق لتحويل كل الحالات المشتبهة إلى مشفى الأسد وإيقاف جميع العمليات الباردة سواء في مشفى الأسد أو في المشافي الجامعية الأخرى التي باتت تستقبل العمليات الإسعافية فقط وتم وضع بروتوكول طبي موحد صدر عن وزارة الصحة من قبل المجلس الاستشاري الطبي للتعامل الوقائي والتشخيصي والعلاجي مع حالات الإصابة بالفيروس المستجد مبيناً أن جميع الإجراءات الخاصة للتعامل معه مجانية بالكامل.

ونوه بالإجراءات الاحترازية الاستباقية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا في سورية حتى قبل تسجيل أي إصابات بالفيروس معرباً عن أمله بأن تسهم في السيطرة عليه وإحداث تسطح بمنحنى انتشاره ريثما نتجاوز مرحلة الوباء مؤكداً ضرورة التزام الجميع بهذه الإجراءات.

وكانت وزارة الصحة خصصت مشفى الزبداني الوطني بريف دمشق ليكون مركزاً للعزل الطبي ومعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد.

 

آخر الأخبار
قرارات جديدة وغرامات صارمة.. هل سنشهد نهاية أزمة السرافيس بحلب؟ نائب وزير الاقتصاد يبحث احتياجات "عدرا الصناعية" لتسريع الإنتاج تصريحات ضبابية تثير مخاوف اللاجئين السوريين في ألمانيا   "اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية