الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
كشف المهندس أيهم حامد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بالسويداء أن المديرية قدرت بشكل أولي إنتاج المحافظة من زيت الزيتون للموسم الحالي بنحو 1600 طن ، لافتا إلى أن شجرة الزيتون تحتل المرتبة الثالثة في محافظة السويداء من حيث المساحة المزروعة وذلك بعد التفاح والكرمة ، حيث تبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون 10022 هكتارا ،ويبلغ عدد الأشجار الكلي فيها 582 ر1 مليون شجرة، ويشكل المثمر منها 348 ر1 مليون شجرة.
وتزرع في مناطق الاستقرار الأولى والثانية والثالثة ،ولكنها تنتشر بشكل أساسي في القرى المنخفضة نسبيا .
ولفت حامد إلى الهطولات المطرية الجيدة وخاصة في المنطقة الغربية التي تتركز فيها هذه الزراعة ،حيث ساهمت في الحصول على إنتاج جيد خلال الموسم الزراعي الحالي ،ودعا حامد المزارعين إلى مراقبة دودة ثمار الزيتون الآفة الرئيسية للمحصول بالمحافظة بغية العمل على مكافحتها تفاديا للأضرار التي تحدثها وضمان الحصول على الإنتاج المقدر.منوها بالإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة الزراعات القائمة، لجهة تطعيم الأشجار غير الملائمة بالأصناف الجيدة، والتقليم السنوي بشكل صحيح وتقليل المجموع الخضري بما يحقق التوازن بين المجموع الجذري والخضري، وأن يكون موعد التقليم بعد زوال خطر الصقيع الشتوي ومعرفة كمية الأمطار، وتربية الغرس على ساق قصيرة لتأمين منطقة ظليلة حول الساق، والقطع التجديدي للأشجار عند الحاجة، إضافة للأسمدة العضوية لتحسين ثراء التربة.
وشدد مدير الزراعة على ضرورة التقيد بالطرق الصحيحة للقطاف وتجنب استخدام العصا ،ووضع قطع نايلون نظيفة تحت الأشجار منعاً من تضرر محصول الزيتون، ووضعها في عبوات نقل بلاستيكية مثقبة (صناديق)، وعدم استخدام أكياس الخيش للنقل، والعصر في أقرب وقت ما بعد القطاف كحد أقصى 3 أيام كي لا تحصل بعض التخمرات غير المرغوبة، وأن تكون الثمار قد تلون الجزء الأكبر منها لما لا يقل عن 60% باللون الأسود، وأن يوضع الزيت في عبوات معدنية مغلفة، وعدم استخدام عبوات بلاستيكية وذلك للحصول على منتج جيد من زيت الزيتون