الثورة – بشار محمد :
يدخل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، معسكره الخارجي الأول، اليوم في العاصمة الأردنية عمّان، تحت قيادة مدربه جهاد الحسين، لخوض مباراتين وديتين مع نظيره الأردني، في (13 و 18) من الشهر الجاري، بعد أن أنهى المنتخب معسكراً محلياً (سريعاً) في دمشق، تخللته مباراتان خلال يومين متتاليين، شكلا فرصة مناسبة للجهاز الفني، للوقوف على جهوزية اللاعبين ممن تمت دعوتهم للمعسكر، ضمن خطة الإعداد العاجلة التي أعدها الحسين، قبل النهائيات الآسيوية المقررة مطلع العام القادم في السعودية.
وجهة أردنية
شكل معسكر دمشق القصير، نقطة انطلاقة عمل المدير الفني جهاد الحسين لمنتخبنا الأولمبي، الذي نجح في تحقيق فوزين متتاليين سريعين، على فريقي الكرامة والوحدة، وكان لافتاً أن المنتخب لعب المباراتين خلال يومين متتاليين،
ربما لضغط الوقت على الحسين الذي عاد لقيادة فريقه التعاون السعودي لنتائج إيجابية، وضعته بالمركز الرابع في الدوري السعودي، تحت (21) عاماً، وكان اتحاد الكرة قد نشر على صفحته الرسمية خبراً رسمياً عن المعسكر، والظهور الأول للحسين في دمشق، جاء كالآتي: “أنهى منتخبنا الأولمبي معسكره الإعدادي الأول في دمشق بقيادة كادره الجديد، المدير الفني جهاد الحسين، أجرى خلاله مباراتين وديتين مع ناديي الكرامة والوحدة، فاز في الأولى (2-1) وفي الثانية (1-0) وقال الكابتن جهاد الحسين: إن المباراتين كانتا فرصة جيدة لمشاهدة جميع اللاعبين، وانتقاء العدد المطلوب للقائمة النهائية للمعسكر القادم”.
وفي شأن متصل تصل بعثة المنتخب الأولمبي إلى العاصمة الأردنية عمان للعب مباراتين مع نظيره الأردني، وقد يلعب مع أحد فرق المقدمة في الدوري الأردني في (15) من هذا الشهر، في حال تكللت جهود إدارة المنتخب بالنجاح في تثبيت لقاء ثالث، خلال معسكر الأردني الذي يمتد بالفترة بين (11 و 18) الشهر الحالي.
وفي تواصل “الثورة” مع إداري المنتخب خالد السهو، أكد أن المنتخب يسافر اليوم إلى عمان ببعثة قوامها الدعوة التي أعلنتها الأمانة العامة لاتحاد الكرة لمعسكر دمشق السابق، إضافة لثلاثة من اللاعبين المحترفين للقائمة المدعوة، وفق خيارات الحسين وهم: ألاند عبدي، هوزان عثمان وحمزة الحسين.
وهنا لابد من نشر دعوة الاتحاد الأخيرة لمعسكر دمشق، لعدم تصدير دعوة رسمية لمعسكر الأردن بحسب كلام السهو، وشملت دعوة الأمانة العامة للاتحاد، فريق الحسين المساعد الذي يتألف من:
فراس قطان مديراً للمنتخب، والمدربين المساعدين عبد الرزاق الحسين وعبد الرحمن عكاري، ومصعب بلحوس مدرباً للحراس، ومظفر معمر معداً بدنياً، وخالد السهو إدارياً للمنتخب، ونوار الشريف طبيباً، وصفوان ناصر معالجاً فيزيائياً، والزميل عبد الله مروح منسقاً إعلامياً، وأنس العوض مصوراً، وفاتك الحنيش مسؤولاً للتجهيزات.
أما اللاعبون، فالدعوة ضمت من (دمشق) أسامة الجيرودي، أيهم كرنبة، مصطفى حمو، ومن (حمص) مكسيم صراف، عبد الرحمن العرجة، خالد الحجة، محمود النايف، محمود الأسود، محمد السراقبي، محمود مهنا، عبد الله زقريط، أمين رحال، حسن محمود، عمر سويدان، ومن (اللاذقية) مضر الخطيب، محمد أسعد، أحمد الصوفي، ومن (حلب) محمد حسوني، علي الرينة، محمود العمر، أحمد الكالو، حسن دهان، أنس الدهان، محمد المصطفى، عمر حنطاية، ومن (إدلب) سعيد قويري، ومن (دير الزور) عبد الملك جبران، أحمد الحسين، ومن (السعودية) مؤيد الكرنيب، وسينضم لهم ثلاثة لاعبين محترفين، وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي أخباراً عن غياب ثلاثة من المغتربين هم: جان محمد مصطفى، بسبب التزامه مع ناديه، وهمام محمود للإصابة، ومصطفى عبداللطيف للإصابة أيضاً، بانتظار تأكيد إدارة المنتخب الأولمبي لجهة دعوة المغتربين، وتبيان سبب الغياب عن معسكر الأردن.
الجدير ذكره أن القرعة أوقعت منتخبنا في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات اليابان وقطر والإمارات، بعد أن جاء في التصنيف الرابع آسيوياً.