الثورة – جهاد اصطيف:
نفت جامعة حلب ما تمّ تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي حول وقوع “حادثة اعتداء على طالبة في المعهد الطبي”.
وأكدت أن ما يشاع بهذا الخصوص عار تماماً عن الصحة، وأن ما جرى لا يتعدى مشاحنة طلابية بسيطة بين عدد من الطالبات، تمّ احتواؤها على الفور من قبل إدارة الجامعة من دون وقوع أي إصابات أو حالات اعتداء جسدي.
وأوضحت الجامعة، في بيان رسمي أصدرته اليوم، أن جميع الأطراف المعنية، تمّت دعوتها إلى مكتب رئيس الجامعة بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، حيث جرى حلّ الخلاف بشكل ودي وتوضيح الملابسات التي أحاطت بالحادثة.
كما تمّ تحديد عدد من الطلبة الذين أسهموا في تضخيم الموضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأحيلوا إلى لجان الانضباط الجامعية وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وأكدت رئاسة الجامعة أن الحادثة محدودة، ولا تتجاوز إطارها الطلابي، مشددة على أنها تتابع الموقف بدقة وبمسؤولية كاملة، في إطار نهجها القائم على الدمج والاحتضان والمساواة بين جميع الطلبة، بمن فيهم القادمون من المناطق المحررة، دون أي تمييز.
ودعت الجامعة أبناءها الطلبة ووسائل الإعلام إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، والابتعاد عن الشائعات ومحاولات التحريض التي تهدف إلى زعزعة استقرار الجامعة أو الإساءة إلى سمعتها الأكاديمية، مؤكدة في الوقت نفسه أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحقّ كل من يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة.
واختتمت جامعة حلب بيانها بالتأكيد على التزامها بتوفير بيئة جامعية آمنة ومستقرة، يسودها الاحترام المتبادل والمسؤولية، بما يليق بتاريخها العريق ودورها الوطني والعلمي في بناء سوريا الجديدة.